وداعا أمزازي ، مرحبا بنموسى ، فهل من جديد ؟

تم ، اليوم ، تعيين شكيب بنموسى وزيرا للتربية الوطنية و الرياضة ، خلفا للوزير السابق “سعيد أمزازي” ، ليخالف هذا التعيين كل التوقعات  .

 

ما عرف عن “شكيب بنموسى” بعده عن التنظيمات الحزبية رغم ممارسته السياسية  ، و يعتبر من كفاءات التقنوقراط و مهندس الملفات الضخمة ، لذا اعتبره المتتبعون من مفاجآت حكومة “أخنوش”  ، و قد التصق اسمه بلجنة إعداد “النموذج التنموي”  .

رجل ارتبط اسمه بعالمين ، عالم المقاولة و عالم الإدارة ، حيث سبق أن تم تعيينه مديرا للتخطيط و الدراسات بوزارة التجهيز وبالرجوع إلى سيرة الوزير الجديد في حكومة أخنوش ، نجده قد زاوج بين الإدارة و المقاولة ، حيث عين في منصب مدير التخطيط و الدراسات بوزارة التجهيز ، و مدير الطرق و السير الطرقي بنفس الوزارة ، إضافة إلى شغله منصب الكاتب العام للوزارة الأولى من سنة 1995 إلى 1998 .

تنتظر “بنموسى” ملفات ضخمة و شائكة لإصلاح ما يمكن إصلاحه من أعطاب واقع التربية والتكوين بالمغرب ، و العمل على إزالة أسباب التوثر داخل القطاع ، و إيجاد حلول عملية لأزمة المتعاقدين .

التعليقات مغلقة.