و يبقى حال “حليمة” وكالة بنك إفريقيا بسلا على حالها فمن يوقف المهزلة ؟

مكتب الرباط


على الرغم من احتجاجات الزبناء العديدة من تردي خدمات الوكالة التجارية لبنك إفريقيا “البنك المغربي للتجارة الخارجية” سابقا ، أبى مسؤولوها إلا أن تبقى حال “حليمة على عادتها القديمة” كما يقول المثل العربي ، فمن يوقف مسلسل هاته المهازل المتحركة ؟ و من يعيد الصبغة التجارية لسكتها و يوقفها على السكة الصحيحة اللازمة و الضرورية لتحقيق الاحترام و المسؤولية و خدمة الزبناء بالفعل الممارس و ليس بالإشهارات و الإعلانات المؤداة الثمن .

 

إن ما يطالب بها الزبناء الذين يقصدون الوكالة التجارية لبنك إفريقيا المتواجدة بشارع الأمل ، سعيد حجي ، بعمالة سلا ، ليس صدقة من الوكالة و لا المديرية الجهوية أو العامة ، بل خدمة يؤدون عنها مصاريف نتيجة عقد مادي و أخلاقي يربطهم بالوكالة ، و أوله تجويد الخدمات المقدمة ، و التي تكذبها الوقائع على الأرض حيث يوجد الشباك الأوتوماتيكي في حالة عطالة دائمة ، و حتى خلال فترة كتابة هذا المقال ، و المواطنون الذين يقصدون الوكالة للحصول على هاته الخدمة ، يواجهون بصفعات الواقع .

 

فلتعلم إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية “بنك إفريقيا” ، أن العلاقة التجارية التي تربط الزبناء بالبنك هي خدمات مقدمة من طرف المؤسسة ، و الحال أن الإخلال بما التزمت به الإدارة ، يجعلها موضع مساءلة من طرف الزبناء ، حتى المساءلة القانونية ، لأنها مسؤولة ، و المسؤولية لا تنفصل عن المحاسبة ، و هو الدور المفترض أن تتحمله الإدارة العامة للمؤسسة البنكية ، و أن تتابع عن كثب كل تظلمات و شكايات المواطنين ، لا أن تكون لغة “الخشب” هي السائدة في هاته العلاقة ، و هو ما لا يتماشى مع المفهوم التجاري للمؤسسة و سمعتها الوطنية و الإفريقية التي مرغت في التراب من خلال ما يجري بهاته الوكالة المبجلة المتواجدة بشارع الأمل ، سعيد حجي ، بعمالة سلا . 

التعليقات مغلقة.