الوضعية المزرية لإحدى الموسسات التعليمية بأكادير تغضب الأباء والأمهات وأولياء التلاميذ .‎‎

ج بوهني

استنكر عدد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي الوضعية الكارثية التي تعيشها إحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لأكادير إداوتنان بحيث تم توجيه رسالة إلى المدير الإقليمي لذات المديرية ، من أجل القيام بزيارة تفقدية والإطلاع شخصياً على الوضع المزري والكارثي حسب تعبير المواطنين لمدرسة «علي صدقي ازيكو» الإبتدائية .

 

 

وفي هذا الخصوص جاء في الرسالة التي اطلعنا على محتواها و التي تناقلتها عدد من الصفحات الفيسبوكية ، أن مدرسة “علي صدقي ازيكو” الإبتدائية تعاني من إهمال لجل لمرافقها من طرف الجهات المكلفة بالصيانة والتجهيز والنظافة ، فضلا عن هشاشة البنية التحتية للحجرات الدراسية ، و إهمال المرافق الصحية مما يمهد لغياب شبه تام لجو مناسب لأداء الرسالة التربوية للأطر و من الصعب تكوين ناشئة قادرة على السير بهذا الوطن إلى الأمام في المؤسسة المذكورة .
ومن جهة أخرى أوضحت ذات الرسالة أن ساحة ذات المؤسسة المعنية تشبه صحراء قاحلة في انعدام تام للتشجير والمغروسات ومساحة خضراء  اللهم بعض النباتات الشوكية التي تضر أكثر مما تنفع . لافتة إلى أن أجواء كهذه لا تساعد على تكوين جيل صاعد ونافع يعرف أهمية البيئة .

 

 

وفي ذات السياق تسأل ال
أباء والأمهات وأولياء التلاميذ في ذات الرسالة عن مصير ما تستخلصه جمعية الأباء والأمهات بذات المدرسة في واجبات التسجيل المقدرة ب 50 درهما لكل تلميذ، مع العلم بأن الطاقة الإستعجالية  للمؤسسة تفوق 800 تلميذ وتلميذة ، أي   يفوق 40000 درهم كمدخول سنوي .  ويبدو أنه لا يصرف منها قدر بسيط على فضاء  المؤسسة .
وبهذا الخصوص منه طالب الأباء والأمهات وأولياء التلاميذ  في ذات الرسالة بتسليط الضوء على الوضعية الكارثية التي تعيشها مؤسسة علي صدقي ازيكو الواقعة بحي تدارت أنزا شمال أكادير ، والقيام باللازم من أجل إعادة تأهيلها بشكل يوفر تعليما جيدا وظروف مناسبة للتعلم لمختلف التلميذات والتلاميذ المتمدرسين والعاملين بها.

التعليقات مغلقة.