إشادة دولية بجهود المغرب لحل الأزمة الليبية

أشاد أعضاء مجلس حقوق الإنسان الأممي خلال دورة المجلس 48 ، بالجهود التي يبدلها المغرب لحلحلة الملف الليبي، مؤكدين على أهمية الاتفاق السياسي الذي وقع بمدينة “الصخيرات” المغربية سنة 2015 و ما تلاه من اجتماعات الحوار الليبي التي تم عقدها بالمغرب ، و انعكاساتها الإيجابية التي سرعت بإيجاد حل ديبلوماسي للصراع بين الإخوة الأعداء في ليبيا  .

 

و اعترف مجلس حقوق الإنسان في سياق قرار بشأن “المساعدة التقنية و تعزيز القدرات من أجل النهوض بالحقوق في ليبيا”، التي تم التأكيد عليها مع نهاية أشغال دورته 48، “بأهمية الحوار السياسي الليبي تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بما في ذلك اتفاق الصخيرات السياسي الليبي لسنة 2015، الذي يؤكد على أهمية حماية و ضمان حقوق الشعب الليبي من خلال انتقال سلمي نحو مستقبل سياسي ديمقراطي”.

 

كما رحب القرار أيضا بالنتائج الإيجابية للاجتماعات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات الماراطونية التي عقدت على أرض المملكة المغربية .

 

و أقر المجلس أيضا ، بدور الأمم المتحدة و مسؤوليتها المشتركة في تيسير سبل الانتقال السلمي و السياسي الشامل في إطار المصالحة بين الفرقاء الليبيين .

 

في سياق متصل ، جدد المجلس الوطني الليبي دعوته للمفوضية السامية لحقوق الإنسان من أجل تقديم دعم أكبر و أشمل لليبيا لتعزيز قدرات سلطاتها القضائية، و للمساعدة على تعزيز حقوق الإنسان و المساهمة في منع وقوع انتهاكات محتملة لهاته الحقوق .

 

كما قرر المجلس تمديد مدة عمل لجنة تقصي الحقائق في ليبيا لمدة تسعة أشهر إضافية، مع مطالبتها بتقديم تقرير حول خلاصة مهامها لمجلس حقوق الإنسان في دورته االقادمة .

تعليق 1
  1. […] لقراءة الخبر من المصدر […]

التعليقات مغلقة.