اعتداءات الرعاة الرحل متواصل في إقليم تارودانت وفريق برلماني يتدخل بسؤال كتابي لوزير الداخلية .‎‎

ج بوهني
تتواصل معاناة ساكنة عدد من الدواوير في دائرة “اغرم” إقليم تارودانت مع الإعتداءات المتكررة والهجومات المتوالية للرعاة الرحل مع جحافل من الإبل والأغنام على ممتلكاتهم.
حيث أكد لنا أحد أبناء منطقة “إغرم” من داخل جريدة “أصوات” أن ما يجري في هنالك في إقليم تارودانت من اعتداء مستفز و سافر على الساكنة وممتلكاتها من قبل جحافل إبل الرعاة الرحل لا يمكن السكوت عنه مؤكداً على ضرورة تحمل جميع الجهات مسؤوليتها فيما يقع هناك ، و لابد من مضاعفة الجهود من أجل حماية الأفراد وأملاكهم .

ومن جهة أخرى قام السيد “الحسن السعدي” النائب البرلماني بإقليم تارودانت عن فريق التجمع الوطني للأحرار  برفع سؤال كتابي إلى وزير الداخلية ، عبد الوافي لفتيت ،  والذي اطلعنا على فحواه وأخدنا نسخة منه ،  و يسائل فيه الوزير عن الإجراءات التي يلزم اتخاذها للحد من الأضرار الكبيرة التي يخلفها الرعاة الرحل بمنطقة إغرم والنواحي. 
وقال النائب البرلماني في سؤاله الكتابي أن “الرعاة الرحل واصلوا في الأيام القليلة الماضية مسلسل التمادي في الهجوم والاعتداء على حقوق ساكنة العديد من الدواوير التابعة لدائرة إغرم، الشيء الذي دفع ساكنة المنطقة وهيئات المجتمع المدني إلى تنظيم مسيرة احتجاجية بمركز جماعة اغرم، قصد التنديد بهذه الاعتداءات والتصرفات التي تتحول أحيانا إلى استفزازات”.
حيث أشار السيد الحسن السعدي الى أن الوضع مقلق في منطقة إغرم  و يستدعي تدخل السلطات المحلية لوضع حد لمعاناة الساكنة.

و منه تساءل المتحدث عن التدابير المطلوبة لحماية الساكنة من الترويع والهلع المتواصل وعدم الإحساس بالأمن و الأمان بسبب هذه الهجومات والاعتدات المتكررة.
جدير بالذكر أن عدد كبير من المواطنين من جميع الدواوير المجاورة “لإغرم” كانوا قد احتجوا عبى مسيرة احجاجية قبل حوالي أسبوعين جابت جل شوارع وأزقة مركز “إغرم” ، شارك فيها الرجال والنساء والأطفال ، لإسماع صوتهم للسلطات ووضع حد لمعاناتهم ومن الاعتداءات المتككرة على ممتلكاتهم .

التعليقات مغلقة.