محطة عشوائية للطاكسيات بمرس السلطان فوضى بالليل و النهار بالفداء فهل من راذع ؟

الدارالبيضاء – أحمد أموزك

الدارالبيضاء – أحمد أموزك

الساعة تشير إلى العاشرة و النصف ليلا من يوم الأربعاء 20 أكتوبر الجاري ، حيث أن “كورتي” سيارات الأجرة الكبيرة المرابضة بمحطة عشوائية قرب قيسارية “أخماسي” بمنطقة الفداء مرس السلطان ، يصيح بأعلى صوته : “الدروة – سطات” .
السكان المجاورون يمتعضون و غاضبون من الضجيج الذي تسببه لهم هده الطاكسيات الكبيرة ، الذين يحدثون إختناقا كبيرا لحركة السير و الجولان بشارع محمد السادس .
فالبرغم من إقدام المصالح الامنية المكلفة بالسير و الجولان على تنظيم حملات موسمية ، لكن يظل هذا الأمر قائما و سيد الموقف ، في ظل غياب أي تفكير لمجلس جماعة الدار البيضاء بتغيير محطة وقوف هذه الطاكسيات ،  بعيدا عن العمارات الآهلة بالسكان ، تفاديا لما تحدثه من ضجيج ، مع ما يعرفه شارع محمد السادس من أشغال ” الترامواي ” ، و عطالة الإشارات الضوئية به .
فالتسائل الذي يطرح نفسه هو  “من يستقيذ من تواجد هده الطاكسيات بهدا المكان ، لاسيما أنهم يدعون انهم ” مسنودين …… ” ، مع لجوئهم للمضاربة في أثمنة نقل المسافرين بأضعاف ثمن الرحلة } .

التعليقات مغلقة.