زيارة منتظرة لمسؤولة كولومبية كبيرة للرباط قد تحمل دعما أمريكيا لاثينيا لمقترحات المغرب

مكتب الرباط

مكتب الرباط

 

توثيقا للعلاقة القائمة بين المغرب وكولومبيا من المنتظر أن تقوم نائبة الرئيس و وزيرة الخارجية الكولومبية، مارتا لوسيا راميريز بلانكو، بزيارة للمملكة المغربية ، الأسبوع المقبل ، و التي ستستغرق أربعة أيام، و ستجري خلالها عدة لقاءات مع كل من رئيس الحكومة “عزيز أخنوش” و وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، و من المنتظر أن تعلن المسؤولة الكبيرة الكولومبية من الرباط عن موقف داعم لخيار الحكم الذاتي الذي اقترحة المغرب ، كما ينتظر أن تعلن عن قرار فتح تمثيلية لكولومبيا في الأقاليم الجنوبية ، في خطوة تعد هي الأولى لبد أمريكي لاثيني .

 

و تشكل الرباط محطة أساسية للمسؤولة الكولومبية في سياق زيارة ستقودها إلى كل من الفاتيكان وإيطاليا وألمانيا .

 

و تعتبر نائبة الرئيس و وزيرة الخارجية الكولومبية ثاني شخصية أجنبية يستقبلها رئيس الحكومة المغربية الجديدة “عزيز أخنوش” بعد استقباله الأول للسفير السعودي لدى المملكة المغربية قبل أسبوع ، علما أن المسؤولة الكولومبية سبق لها أن تقلدت منصبي وزارة التجارة الخارجة ، و الدفاع الوطني في حكومة بلادها .

 

و سيكون مقام الوزيرة الكولومبية بالمغرب ، الذي سيستمر أربعة أيام ، حافلا ، إذ من المنتظر أن تعقد لقاء مع رئيس مجلس النواب ، رشيد الطالبي العلمي، و رئيس مجلس المستشارين “النعم ميارة”، إضافة إلى لقائها مع وزير الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج “ناصر بوريطة” و الذي سيتطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين و سبل تطويرها ، و قضية الصحراء المغربية و تفاصيل المقترح المغربي المقدم للأمم المتحدة لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية ، إضافة إلى العديد من القضايا “الاستراتيجية” ذات الطابع الأمني والاقتصادي .

 

و للإشارة فقد سبق لناصر بوريطة أن أجرى ، يوم 6 أبريل الماضي، اجتماعا عن بعد مع وزيرة الخارجية الكولومبية السابقة، كلاوديا بلوم، و هو اللقاء الذي أسفر عن توقيع اتفاقيتين ثنائيتين للتعاون و مذكرتين للتفاهم بين الرباط وبوغوتا، همت حذف تأشيرة الإقامة القصيرة الأجل بالنسبة للمواطنين المغاربة والكولومبيين، و التعاون والتنسيق في مجال مكافحة المخدرات.

التعليقات مغلقة.