فاطمة الزهراء أمين
اختار المكتب المغربي لحقوق المؤلفين الاحتفاء باليوم الإفريقي لحقوق المؤلفين من خلال تسليط الضوء على الموروث الثقافي الحساني والتعريف به خاصة أن الموسيقى الحسانية تعد مكونا أساسيا من مكونات الثقافة الوطنية المغربية.
وقد دأبت جميع مكاتب حقوق المؤلفين الإفريقية الأعضاء في الكونفدرالية الدولية لهيئات المؤلفين والملحنين CISAC، على الاحتفاء باليوم الإفريقي لحقوق المؤلفين الذي اختارت له كشعار هذه السنة “فنون، ثقافة، تراث”.
وعرفت السنة الجارية تنظيم المكتب المغربي لحقوق المؤلفين لأبواب مفتوحة بمدينتي العيون والداخلة.
و تعتبر الموسيقى الحسانية مزيجا من الروافذ الأندلسية، العربية، الإفريقية والأمازيغية، مما أضفى عليها رونقا و سحرا لحمولتها المحتفية بامتزاج الروح المكونة لإيقاعاتها المفتوحة على العنصر الإفريقي ، و على النظام الصوتي الأقرب إلى الأمازيغي ، و العربي عبر الموال و الكلمات و شاعرية التوصيف، و الأندلسي من خلال المواويل ، و هو ما يعطيها بهاء و روعة تمتزج لتنسج سمفونية الروح المندمجة مع وحي الكلمات النابعة من عمق الصحراء و عبق التاريخ .
التعليقات مغلقة.