رسميا عبد الإلاه بنكيران يعود للواجهة السياسية من بوابة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ب112 من أصل 192 صوتا

مراسلة جهة الغرب / مراد عشة

 

استعاد “عبد الاله بنكيران” قيادة الأمانة العامة لحرزب العدالة و التنمية بعد تمكنه من فرض وجهة نظره بشكل مطمئن خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية الذي انتهى قليل قليل، والذي جرت اطواره بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة .
“عبد الاله بنكيران” وافق رأي أغلبية المصوتين بمقاطعة ورفض المشروع الداخلي الذي يحدد تلقائيا عقد المؤتمر العادي للحزب وذلك بتهديده مقاطعة المؤتمر إلى حين رفض هاته النقطة، مهاجما بشدة هذا القرار قائلا “إنه غير معني اطلاقا بالترشح لأمانة عامة تتحكم فيها أمانة عامة مستقيلة بقرار سياسي “. 
وعرف كان حزب العدالة والتنمية قد عرف كارثة سياسية غير مسبوقة وسقوطا مدويا أدى به نحو الحضيض وجعله يعاني الامرين بين الاندثار السياسي ومحاولة النهوض والعودة للواجهة، سقوط خلق انقساما بين ركائز وأركان الحزب الذي وجد نفسه مجبرا للاستنجاد بحنكة الزعيم السابق “بنكيران” لإنقاذ ما يمكن انقاذه من حياة الحزب وحفظ ماء وجهه السياسي.
عاد “عبد الاله بنكيران” من بوابة النكبة، وعادت معه أحلام اليقظة لحزب كان بالأمس القريب سيد سدة الحكم فأصبح بين عشية وضحاها بين المطرقة والسندان وأضحوكة المعركة الانتخابية بعد فقدانه الثقة الشعبية التي أهلته للرئاسة الحكومية في ولايتين متتاليتين بعد السقوط المذوي و بالسكتة القلبية.
فهل يعيد “عبد الاله بنكيران” الروح لجسد متهالك؟ و هل يعيد حزبه الجريح الى الواجهة السياسية؟ وهل يتخطى كل هاته الاكراهات والتحديات ويسترجع أمجاد العدالة والتنمية وتنافسيتها المعهودة؟ أسئلة لن نجيب عنها وإنما هي إجابات سيسطع بريقها من داخل البيت الأبيض الخاص بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.

التعليقات مغلقة.