وصول جثمان الشاب المغربي “عادل الدغوغي” الذي قتل غدرا بأمريكا

مكناس / وردي المصطفى

مكناس / وردي المصطفى

 

ووري جثمان الشاب المغربي “عادل الدغوغي”، الذي قتل غدرا، الثرى بمدينة الرباط بعد المجهو الكبير الذي قامت به السفارة المغربية و المصالح القنصلية بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الدور الفعال و الكبير للجالية المغربية المقيمة بتلك الديار و التي كرست قيم التضامن في أسمى معانيها .

و للإشارة فقد كان الشاب ّعادل الدغوغي” قد قتل غذرا بالولايات المتحدة الأمريكية، علما أن كان يعمل و يتابع دراسته العليا هناك ، و قد تميز بخصال حميدة يشهد له بها كل من عاشروه داخل الوطن و خارجه .

أخلاق و صورة طيبة جعلته ينال تعاطف الجالية المغربية المقيمة هناك و حتى باقي الجاليات لإضافة إلى الجيران من الأمريكيين أنفسهم، الذين خرجوا في تظاهرة تنديدية بمقتله و تضامنية مع الشاب المغذور و مع أسرته المكلومة بوجع الفقد من رصاصة غادرة عنصرية وهو يزاول عمله بخدمة التوصيل.

وقائع عنصرية تتوسع في الولايات المتحدة الأمريكية يغديها نار الحقد و الكراهية و تسييس اللجوء بتلك الديار ، و هو ما أدانته العديد من التنظيمات الحقوقية و الاجتماعية و الجمعوية بالولايات المتحدة الأمريكية .

السيدة “خديجة حرمي الشرقاوي” الفاعلة الجمعوية و الإجتماعية كان لها دور فعال في القيام بحملة لجمع التبرعات التي مكنت من نقل جثة الضحية الفقيد الشاب لوارى الثرى ببلده الأصلي المغرب الحبيب، لتؤكد من خلال هذا الفعل رفقة باقي الطاقم الذي ساهم في الحملة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأمريكا و الذين كرسوا سمو القيم من جهة ، و علو الارتباط بالأرض و الوطن و الديار من جهة ثانية من قلب بلاد “العم سام”.

يشار إلى أن الفعاليات المدنية و الحقوقية و أفراد الاجالية المغربيةوالمقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية قد رفعوا دعوى قضائية ضد الجاني ، و عبروا من خلال مجموعة من النشطاء و ضمنهم السيدة “خديجة حرمي الشرقاوي” على أنهم لن يتنازلوا عن الدعوى القضائية المرفوعة ضد هذا المجرم لأنها تجسد نضالا ضد العنصرية المتحركة في بلاد “العم سام” و التي غذاها حتى السياسيون خلال الحملات الانتخابية للوصول إلى سدة البيت الأبيض.

التعليقات مغلقة.