انتشار واسع لظاهرة التسول بانزگان يثير غضب الساكنة

ج بوهني

استاء عدد من سكان و زوار مدينة إنزكان من انتشار ظاهرة التسول ، لا سيما في الشوارع الرئيسية كشارع محمد الخامس الذي لم يعد بالإمكان عبوره بأريحية ، وفق تعبير هؤلاء.

وأضاف بعض المواطنين في تصريحاتهم لجريدة “أصوات” أن عددا من المتسولين ، منهم كبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال ، يفترشون الأرض برصيف الشارع المذكور، ويعترضون سبيل المارة، ويتوسلون إليهم بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة لأخذ ما في جيوبهم عنوة. كما أن هذه الظاهرة تعكر جمالية المدينة و كثيرا ما تحرج زوار وسياح المدينة.

 

وأشارت ساكنة إنزكان إلى أنها تعاين ظاهرة التسول بالمدينة بشكل مبالغ فيه كل يوم، بل في كل ساعة وحين، مشيرين إلى أن الأمر لم يعد يطاق أو مقبولا.

 

 

ومن جهة أخرى، قال أحد أعوان السلطة في في لقاء له مع جريدة “أصوات”، أن السلطات المحلية بإنزكان تعمل بتنسيق مع الأجهزة المعنية لإيجاد حل نهائي لظاهرة التسول في القريب العاجل، أو على الأقل التخفيف من حدتها .

وأشار نفس المتحدث إلى مخاطر ظاهرة التسول ، ومنها استغلال عدد من المتسولين الأطفال والرضع من أجل استعطاف المواطنين وابتزازهم بطريقة احتيالية ، مؤكداً أن هذا الوضع يستلزم تكثيف الجهود من كافة الجهات من أجل التصدي للظاهرة بكل الوسائل الممكنة.

وأكد عون السلطة على ضرورة التعاون بين جميع الجهات المعنية لمواجهة الظاهرة ، مؤكدا أن الإجراءات المطلوبة لمكافحة التسول تتوزع بين إجراءات إدارية وأمنية من جهة ، وايضا اجتماعية واقتصادية ، وأن يتجند الكل لمكافحة الفقر والحاجة لدى شرائح عديدة قد يدفعها للخروج للتسول او اجبار أبنائها في ذالك.

تعليق 1

التعليقات مغلقة.