ساكنة أكادير وانزكان تطالب بتفعيل مراقبة الأسعار بعد تسجيل جشع لبعض التجار في أثمنة المواد الغذائية الأساسية .‎‎

ج بوهني

استاء عدد من المواطنين في كل من مدينتي أكادير وانزكان من تفاوت أسعار المواد الغذائية الأساسية بالمحلات التجارية من محل تجاري إلى آخر ، الأمر الذي يؤشر على استغلال بعض التجار هذه الزيادات وفق أهوائهم .

وقال بعض المتضررين أن الزيادات الأخيرة التي قبل بها المواطن على مضض أصبحت مبررا يبني عليه بعض التجار جشعهم ، مشيرين إلى أن منهم من تجاوز حجم الزيادات التي تم إقرارها من طرف شركات الإنتاج.
و أضاف بعض المواطنين في تصريح لجريدة « أصوات » على أن غياب المراقبة وصمت المواطن على هذا الوضع يعطي بعض التجار فرصة للاستمرار في انتهاكاتهم واستنزافهم جيوب المواطنين دون وجه حق .
وفي سياق متصل ، طالب المتضررون من هذا الوضع من الجهات الوصية التدخل العاجل لوقف جشع هؤلاء التجار و من أجل تفعيل المراقبة وإيفاد لجن للوقوف على مدى قانونية الزيادات التي يفرض بعض التجار وترهق كاهل المواطنين.
يذكر أنه في وقت سابق عرف عدد من المواد الغذائية والاستهلاكية زيادات زيادات في الأسعار وصفت بالصاروخية، حيث ندد بها المواطنون وحذرت الهيئات المدنية والجمعوية من ضربها للقدرة الشرائية لشريحة كبيرة من المواطنين المغاربة .

التعليقات مغلقة.