جمعية الأطباء الداخليين بالرباط تنضم الأيام العلمية بمنطقة “تغازوت”

تنظم جمعية الأطباء الداخليين بالرباط ، بالتعاون مع مجموعة من الجمعيات العلمية ، النسخة 43 من الأيام العلمية للأطباء الداخليين  ، من 16 إلى 19 دجنبر المقبل في منتجع “وايت بيتش بتغازوت”.
 
و يشمل برنامج هذه الدورة ، التي ستعرف مشاركة شخصيات بارزة عالميا في مجالات الطب و العلوم ، وتقديم مداخلات علمية، طبية وجراحية متنوعة، و تنظيم ورشات عمل، بالإضافة إلى تقديم عروض و إجراء مناقشات تهم مواضيع ذات أهمية كبرى في مجال الطب، مثل حالات الطوارئ الدماغية، و عيادة  حالات الطوارئ، والطوارئ الجراحية، وفشل القلب والأمراض المعدية وفشل الأعضاء، الخ…
كما سيتم منح الجوائز للمداخلات الثلاث الأوائل و الثلاث ملصقات إلكترونية الأوائل ، بالإضافة إلى تكريم  الأساتذة والمحاضرين خلال الحفل الختامي الذي يعد حدثًا أساسيًا في الأيام العلمية.
 
وتتجاوز الأيام العلمية الداخلية الاهتمام بالجانب العلمي، حيث أنها حدث يجمع الأطباء الداخليين من جميع أنحاء المملكة ، سواء أصبحوا مقيمين أو متخصصين أو أساتذة.

 

تجدر الإشارة إلى أن  تجربة جمعية الأطباء  الداخليين لم تكن ممكنة لولا دعم جلالة الملك الراحل “الحسن الثاني” وكذا اهتمام جلالة الملك محمد السادس من خلال رؤيته ودعمه للقطاع الصحي من أجل خدمة المواطنين.
 
وتعتبر الأيام العلمية الداخلية الحدث السنوي الأبرز الدي تنظمه جمعية الأطباء الداخلين بالرباط  التي تم تأسيسها بظهير ملكي، والتي تجمع حاليًا مئات الأطباء من مختلف التخصصات الطبية والجراحية.
 
وقد عرفت الجمعية تطورا كبيرا منذ تأسيسها من خلال الإنجازات المشرفة وتراكم  تراث غني بالخبرة والمعرفة والمهارات الشخصية.

 

و للإشارة فجمعية الأطباء الداخليين تضم الآن أكثر من 2500 عضو يفتخرون بانتمائهم إلى أقدم جمعيات الأطباء في المغرب.
 
هذا، ومن خلال تعاونها مع مجموعة من المتدخلين ، فإن جمعية الأطباء الداخليين بالرباط بالإضافة إلى ارتباطها الراسخ بمستشفى بن سينا ​​في الرباط ، فهي تعمل من أجل أهداف ومثل اجتماعيًة وعلمية مشتركة، كما انها متفتحة على العالم الخارجي.

 

وبخصوص دور الجمعية في محاربة وباء كورونا، فقد صرح الدكتور “مهدي كديرة”، رئيس جمعية الأطباء الداخليين بالرباط :
“سيبقى عام 2021 راسخا في التاريخ إلى الأبد ، حيث شهدنا جميعا لحظات شديدة مع عائلاتنا وأصدقائنا وخاصة مع مرضانا. لقد كان النظام الصحي في حالة تأهب ، كما أن خبرة الجمعية  والتزامها لأكثر من 50 عامًا، جعل الأطباء في الصفوف الأولى لمقاومة الوباء دون تردد”، مضيفا “لقد كانت قيمنا، وهي جوهر جمعية الأطباء الداخليين، هي المبدأ التوجيهي الخاص بنا حيث الشعور بالتضامن والإيثار والاحترام”.
 
 للمزيد من المعلومات  
 
السيد جليل الهبطي الإدريسي: 0661159067
 
 السيد جمال بريتل 0661106000
 

التعليقات مغلقة.