نجاح ملتقى الأمن و التعاون في إفريقيا المنظم بالرباط و دعوة لجعله لقاءا سنويا

مكتب الرباط

مكتب الرباط

 

نظم المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، بشراكة مع غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، و جامعة السلام، يوم 16 نونبر الحالي، ملتقى إفريقي تحت شعار “تأثير الأمن على الاقتصاد و التنمية في إفريقيا”، خلص إلى الدعوة لتعميق التعاون ما بين دول جنوب – جنوب ، مثمنا جهود جلالة الملك في دعم جهود التنمية و الأمن و السلام في القارة الإفريقية، ملتمسين عقد هذا الملتقى  سنويا بالرباط للمزيد من تعميق التشاور و البحث في الاستراتيجيات الفعالة الكفيلة بتحقيق التنمية و الأمن و الاستقرار.

هذا الملتقى الذي ترأسه السيد “حسن الساخي” رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة و بحضور السيد “محمد بنحمو” رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية و شركاء المركز، تميز بمشاركة وازنة لشخصيات من المستوى الرفيع في المجالات الأمنية و العسكرية و بحضور خبراء من جنسيات إفريقية مختلفة.

 

و قد كان هذا الحدث فرصة للتداول في توفير آلية مشتركة لمواجهة الإرهاب و أيضا لإبراز أهمية الاستثمار و التنمية في إفريقيا و دور المغرب كفاعل أساسي في تحقيق التنمية و ضمان الاستقرار و الأمن على صعيد القارة السمراء .

كما تميز الملتقى بمنح البروفيسور “محمد بنحمو” جائزة “الأفضل من أجل السلام و الأمن لسنة 2020 “The best for peace and security” المسلمة من طرف إدارة المركز الإفريقي للذكاء الاستراتيجي “CIS” نظير ما قدمه في مختلف القضايا الاستراتيجية والأمنية. 

 

و للإشارة فالأستاذ “بنحمو”، يعمل أستاذا للعلوم السياسية وتقييم السياسات العامة والعلاقات الدولية بجامعتي فرانسوا رابليه (تور بفرنسا) ومحمد الخامس-السويسي بالرباط ، إضافة إلى المدرسة الوطنية للإدارة بالرباط، كما يعتبر خبيرا دوليا في القضايا الاستراتيجية والأمنية، و يشغل منصب الرئيس المنتخب للفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية فضلا عن عمله كمنسق للشبكة الدولية للقضايا الاستراتيجية، التي يوجد مقرها بواشنطن.

 

كما تم التداول خلال فعاليات الملتقى في عدة مواضيع و قضايا تهم سبل تحقيق الأمن و الاستقرار و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في إفريقيا.

 

و قد عبر المشاركون في هذا الملتقى ، الذي شهد مشاركة نحو مائة شخصية من المغرب وبلدان جنوب الصحراء، عن متمنياتهم بجعل هذا الملتقى عرسا سنويا يعقد بتاريخ 16 نونبر من كل سنة بالرباط، اعتبارا للنجاح الذي لقيته هاته الدورة، و القضايا التي تم التداول فيها و المتعلقة بقضايا مكافحة الإرهاب و تحقيق الأمن و الاستقرار والتنمية في إفريقيا، واعتبارا لمكانة المغرب الكبيرة التي يحوزها باعتباره فاعلا أساسيا في تحقيق التنمية والاستقرار بالقارة السمراء.  

 

كما أشاد المؤتمرون بدور صاحب الجلالة الملك “محمد السادس” نصره الله و أيده في حمل مشعل قضايا القارة السمراء و هموم ساكنتها، ودفاعه المستميث عن قيم السلام و التعاون الجهوي و العالمي، معبرين عن إعجابهم بجهود المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك المعظم من أجل تعميق حوار جنوب – جنوب، معبرين لجلالته عن تقديرهم لمجهوداته المبذولة لصالح إفريقيا و الأفارقة.   

التعليقات مغلقة.