فشل نموذج أسواق القرب وعودة ظاهرة الفراشة ومطالب بفتح تحقيق في هجرها

نور الدين هراوي

نور الدين هراوي 

 

يتساءل العديد من المتابعين للشأن المحلي بسطات عن فشل نموذج أسواق القرب، وعودة ظاهرة الباعة المتجولين لاحتلال الشارع العام، بعدما هجره معظم الباعة، لكنهم عادوا لمزاولة انشطتهم التجارية في أماكن محتلة وسط المدينة،  وفي كل الاتجاهات ومختلف الشوارع والاحياء.

 

فوضى وصلت حد خلق نوع من الارتباك في الشارع العام و إغلاق منازل السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة في الولوج إلى محل سكناهم، و هو ما دفعهم إلى التقدم بشكايات إلى السلطة الترابية و مصالح العمالة (تتوفر الجريدة على نسخة منها).  

وحسب مصادر عليمة، فإن هاته العودة لاحتلال الملك العمومي أتت بعدما اغلق المستفيدون من مشاريع أسواق القرب محلاتهم التجارية التي سبق أن منحوا حق استغلالها ، فما هي الأسباب يا ترى المتحكمة في هاته العودة الجماعية؟ و لم تلزم سلطات الوصاية الصمت أمام هذا الهجوم العنيف على الملك العام و على “عينك أبنعدي”.

 

علما أن هاته المشاريع كلفت المجالس الجماعية و الدولة ميزانية ضخمة وسمينة، و تطالب جمعيات المجتمع المدني عامل الإقليم بفتح تحقيق حول هاته الوقائع و تحديد مسؤولية الاختلالات المرتبطة بهاته المشاريع، و التي سنعود إليها  بالتفصيل لاحقا و ذلك بتقديم العرض الكامل للوقائع المرتبطة بالملف / القنبلة.

التعليقات مغلقة.