الإتحاد الأوروبي يطلب من رعاياه و موظفيه مغادرة اثيوبيا بعد التصعيد العسكري ضد متمردي “تيغراي”

ج بوهني

ج بوهني

ذكرت وسائل إعلامية دولية أن الاتحاد الأوروبي طلب، اليوم الخميس 2 دجنبر 2021، من موظفيه غير الأساسيين مغادرة الأراضي الإثيوبية.

 

جاء ذلك على إثر التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة منذ قرابة الشهر، و في هذا الصدد أوضحت المتحدثة باسم الاتحاد “نبيلة مصر” أنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي.

 

وقالت نفس المتحدثة “بالتنسيق وبموجب التوجيهات التي صدرت إلى الدول الأعضاء، طلبنا من موظفينا غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة البلاد”، مضيفة “لقد شددنا أيضا الإجراءات الأمنية لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين”.

 

وكانت دول أوروبية عدة في وقت سابق قد حثت رعاياها على مغادرة إثيوبيا إذا كانت قادرة على ذلك، كما دعت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي المسافرين إلى الالتزام بتوجيهات حكوماتهم.

 

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص، وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في نوفمبر 2020.

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قد أرسل في ذلك التاريخ قوات إلى منطقة “تيغراي” للإطاحة بسلطات “جبهة تحرير شعب تيغراي” ردا، بحسب قوله، على هجمات للمتمردين ضد معسكرات للجيش.

 

وفي يونيو المنصرم ، استعاد المتمردون السيطرة على معظم أراضي “إقليم تيغراي” ثم تقدموا باتجاه منطقتي “عفر” و”أمهرة”، وأعلنوا مطلع نوفمبر الماضي أنهم استولوا على بلدتي “ديسي” و”كومبولتشا”، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة.

 

ويدور القتال حاليًا على ثلاث جبهات من بينها واحدة بالقرب من “ديبري” .

التعليقات مغلقة.