حوار حصري شيق مع محلل قنوات بين سبورت ولاعب المنتخب المغربي” سعيد رزكي”

روبرطاج عثمان الدعكاري

روبرطاج عثمان الدعكاري

نقدم لكم هذا الحوار الحصري الذي يتمثل في استضافة “رزكي سعيد” لاعب وسط مغربي ومدرب بالسد القطري ومحلل فني بقنوات بي ان سبورت والكاس، من مواليد الدار البيضاء في 2 أكتوبر 1963.

 

سعيد رزكي الذي لبى الدعوى و فتح لنا قلبه بكل خفة و بشاشة وهو اشتهر بتدخلاته الرائعة وتمريراته العالية الدقة والتسديدات الفائقة القوة. كان اسم “سعيد رزكي” في كأس العالم 1994 لكن الإصابة غيبته عن الملاعب، انتقل إلى نادي “فاينورد” الهولندي، ولم يكتب له الاستمرار بسبب الإصابة. لعب للأولمبيك البيضاوي وفاز معه بالعديد من الألقاب أهمها كاس العرب والدوري المغربي وكاس العرش المغربي، ليلعب بعد ذلك للفتح الرباطي الذي فاز معه بكاس العرش، فشباب المحمدية.

فبدون إطالة نبدأ حوارنا:

@@ في بداية الأمر ( مرحبا بيك عند قراء جريدة “أصوات”)

سعيد رزكي : شكراً لكم ومرحبا بي عندكم.

عثمان الدعكاري : كيف ترى توهج المنتخب الوطني المحلي في محفل المونديال العربي؟، وهل المنتخب المغربي في الطريق الصحيح نحوا الظفر بكأس العربية الثانية؟.

سعيد رزكي: نعم المنتخب المغربي جيدا جدا خصوصا في التوازن بين الخطوط الثلاث و التركيبة البشرية والأسلوب المتبع من طرف المدرب، لكن مع توالي المباريات ستظهر منتخبات أخرى قوية كالجزائر و مصر و قطر، وسيساعدها رفع اللياقة من خلال المنافسات و المباريات، لكن المنتخب المغربي عنده حظوظ وافرة للظفر باللقب إن لم يكن هناك سوء طالع. لأن أحيانا حتى ولو نتمرن بشكل كبير و نستعد و تتواجد عناصر جيده قد يفاجئنا أمر معروف في كرة القدم يسمى التفاصيل، أي لا يمكننا التحكم في بعض التفاصيل التي قد تبعثر لك السيناريو المرسوم للمباراة و السيناريو البديل.

عثمان الدعكاري : مثلا المغرب والبنين على سبيل المثال
الكل ظن أن المغرب سيفوز بالكأس الإفريقية حتى حدث ما حدث.

سعيد رزكي: نعم هذا هو السيناريو الخفي غير المتوقع.

 

عثمان الدعكاري : طيب أستاذي الملاعب القطرية حلم بمرئ العين، هل المونديال العربي بروفا لكأس العالم؟

سعيد رزكي: نعم بروفا لكاس العالم بنفس ترتيب المباريات و الملاعب ، و النظام فالملاعب خرافية ، و ما زال هناك بعض المفاجآت غير المدرجة حاليا كالفعاليات و غيرها.

 

عثمان الدعكاري : نرجع الى المنتخب المغربي بقيادة وحيد خليلوزيتش هذه المرة، هل المنتخب قادر أن يمنح المغرب الكأس الإفريقية الثانية خلال الدورة المنظمة في الكاميرون؟ مند 1976 لم نفز بها طال الغياب هههه أستاذ سعيد.

سعيد رزكي: كأس إفريقيا لها طقوس خاصة، كالمناخ و الاستعداد و التعامل مع الأجواء الافريقية والكرة الافريقية،
المشكل عندنا هو اننا كمنتخب لم نخضع لتجربة خارج المغرب ، كل المباريات لعبناها عندنا و هو سيف ذو حدين.
لا ننسى أيضا أن المنتخبات الافريقية أصبحت متطورة جدا، و تتوفر على لاعبين جيدين، و لا ننسى أن المنتخبات الخمس الأولى قوية جدا ، كالسنعال الجزائر نيجيريا و غيرها.. لكن حظوظ المنتخب تبقى قائمة رغم ان الوعود طالت علينا و لم نعد نقتنع بمستوى المنتخب على الصعيد الدولي، حيث لم يقو على الوصول الى اكثر من ربع النهائي ، باستثناء دورة تونس مع الزاكي حيث وصلنا للنهائي.

 

عثمان الدعكاري: نتمنى أن نرى المنتخبات الوطنية متوجة إن شاء الله والعلم المغربي يرفرف في السماء عاليا .

ونتمنى أن نراك في إحدى المنتخبات الوطنية بالمغرب لم لا إن شاء الله .

رزكي سعيد لاعب سابق وسط مغربي ومدرب سابق بالسد القطري ومحلل فني بقنوات بي ان سبورت والكاس…..

عثمان الدعكاري: كلمة أخيرة لمتابعي جريدة “أصوات” .

سعيد رزكي: اشكركم جزيلا و أشكر كل قراء جريدة “اصوات” و أتمنى للمنتخبات المغربية التألق و إسعاد الجماهير إن شاء الله.

 

عثمان الدعكاري : أشكرك أستاذي على سعة صدرك وتجاوبك معنا

سعيد رزكي : العفو نحن في الخدمة شكرا لكم و على روحكم المرحة.

التعليقات مغلقة.