تضامن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة مع مجموعة “أمل الصحفية” و جريدة “أصوات”

إدانة للتراجع الخطير الذي عرفته وضعية حرية الصحافة في جهة فاس - مكناس

تضامن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة مع مجموعة “أمل الصحفية” و جريدة “أصوات”

إدانة للتراجع الخطير الذي عرفته وضعية حرية الصحافة في جهة فاس – مكناس

 

ارتباطا بالحملة التي تستهدف العمل الصحافي و الصحافيين من طرف زمر و خفافيش الظلام، المسخرة لأداء خدمة قذرة لإسكات صوت الحقيقة، و الصوت النشاز، أصدرت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بيانا استنكرت من خلاله العنف اللفظي والهجوم الشرس الذي استهدف ويستهدف إسكات صوت ممارسي مهنة المتاعب بكل أشكال و أصناف الإرهاب اللفظي عبر ابواق مسخرة، من خلال صفحة فيسبوكية منشأة بفاس، و ما أصدرته من أشكال السب والقذف والتشهير اتجاه منابر إعلامية وطنية و دستورية.

 

و اعتبرت النقابة أن هذا السلوك المدان هو مناف لديننا ومبادئه، ولمجال العمل الصحافي والإعلامي، والمناقض لأخلاقيات المهنة.

 

و نددت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بكل الدعايات المغرضة التي تحاول النيل من الصحافي وعمله المهني.

 

كما أدانت التراجع الخطير الذي عرفته وضعية حرية الصحافة في جهة فاس – مكناس على الخصوص، والذي توضحه مثل هاته الاعتداءات اللامسؤولة، التي تستهدف خنق ومصادرة الحق في المعلومة.

 

و أكدت النقابة أنه و انسجاما مع أهدافها المركزية المتمثلة في الدفاع عن الصحافيين وحماية المهنيين من تصاعد العنف الممارس ضدهم، فإنها تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع مجموعة “أمل الصحفية”، و جريدة أصوات، مستنكرة بقوة استمرار مسلسل التعسف على نساء ورجال الصحافة والإعلام، بهدف ثني خدام مهنة المتاعب عن أداء رسالتهم الصحافية النبيلة، داعية الجهات المختصة إلى توفير الحماية الكافية لكافة المهنيين، وفتح تحقيق سريع ودقيق في ملابسات هذا الهجوم الذي استهدف جريدة أصوات، و من خلالها حرية الممارسة المهنية الإعلامية و الحق في الوصول إلى المعلومة، من خلاله مصادرة حقوق قانونية و دستورية.

التعليقات مغلقة.