السائقة الامازيغية “خديجة حمنگاري” تواصل عملها ومغامرتها في ادغال طريق الجنوب الشرقي للمغرب

الباحث حسن عبا

امرأة امازيغية صنهاجية تنافس الرجال. امرأة بشوشة وحنونة مناضلة وابنة المناضلين والمقاومين، ابنة قبيلة أزناكن الاحرار، ابنة مدينة تازناخت.

لقد قيل الكثير في حق هده الغزالة الرشيقة الشابة الطموحة سائقة اكبر شاحنة، المعروفة ب..رموگ..، إن لم أقل هي المرأة الوحيدة التي تنال هدا الشرف في الجنوب الشرقي من المغرب.

إنها غزالة بما تحمله الكلمة من معنى، امرأة صابرت وكافحت طويلا لتصل الى هدا الهدف، ولهدا أوجه بصفتي صحافيا وباحثا ميدانيا أمازيغيا خطابي هذا إلى كل رؤساء الجماعات الترابية الخمس بتازناخت لتقوم بتكريم هاته السائقة الصبورة والمناضلة التي تجوب هده الطرق الخطيرة والتي لا يقدر عليها الا الرجال الصناديد.