مراكش: السعيد الزوزي

استقبل وزير الدفاع “الاسرائيلي”، بيني غانتس، في منزله بضواحي “تل أبيب”، وعلى مدى يومين “28 و29 دجنبر الجاري”، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وهاته هي المرة الأولى التي يلتقي فيها هذا الأخير، مسؤولا “اسرائيليا”، داخل أراضي 1948، وذلك منذ سنة 2010.

وقد نقل مكتب وزير الدفاع الاسرائيلي، ” بيني غانتس”، أن هذا الأخير، وافق على إجراءات بناء ثقة تتضمن تحويل مدفوعات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، و الموافقة على وضع الإقامة لآلاف الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية، مع منح مئات التصاريح لتجار ومسؤولين فلسطينين بارزين.

وللإشارة فإن السلطة الفلسطينية و “إسرائيل”، تربطهما اتفاقيات سلام تم توقيعها ب “أوسلو” في 13 شتنبر 1993، وهي أول اتفاقية رسمية مباشرة وقعها عن الجانب “الإسرائيلي” وزير خارجيتها آنذاك “شمعون بيريز”، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية “ياسر عرفات”.

ووافقت “إسرائيل” على منح الإقامة لحوالي “تسعة آلاف و خمسمائة” فلسطيني، و تسيطر على سجل السكان الفلسطينيين، وتسببت سياستها على مدار سنوات في جعل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، يعيشون دون وضع قانوني، ما حد بشدة من حريتهم في التنقل، حتى داخل الاراضي المحتلة.

و كانت “إسرائيل” قد قامت في شهر أكتوبر الماضي بتسوية الوضعية القانونية لحوالي أربعة آلاف فلسطيني، حسب تعبير “غانتيس”.