عبد الصمد الزلزولي بين حلم حمل قميص أسود الأطلس و عشق البرصا و الرسمية بالفريق الأول، حلم بداية أم تفريط في ذرة ساطعة + فيديو

بين الروح الوطنية و عشق اللعب لأسود الأطلس، و حلم الكرة و المنبع ورياح الرسمية و التألق مع النادي العريق الكاطالوني “برشلونة”، اشترط اللاعب المغربي الأصل اللعب مع النخبة المغربية، لكن ليس الآن أو عبر أدرب الكان الإفريقي، ليتمكن من ضمان رسميته بفريق برشلو، و بين شد و جدب حصل الزلزولي على الجنسية الإسبانية، فما دلالة و مدلول ذلك.

 

فوفق ما تناقله الإعلام الكاتالوني، فهناك بوادر أزمة بين “عبد الصمد الزلزولي” و المنتخب المغربي بعد استدعاءه للعب لأسود الأطلس و الرحيل معهم صوب الكاميرون و الكان الإفريقي.

 

“الزلزولي” يرفض الرحيل للكان الإفريقي، لكنه لا يرفض اللعب للمنتخب المغربي، الدال و المدلول واضحين، فقد تلقى “عبد الصمد” وعدا من “أنشلوتي” بضمان رسميته بالفريق الكاتالوني شريطة عدم مرافقة النخبة الوطنية للكان، و بين التضحية بعشق حمل قميص البارصا، و ضمان مستقبله الكروي من البوابة الكبرى، و بين معانقة القميص الوطني الذي يحلم بارتدائه مسافة من التيه و الإغراءات و صنارة الإسبان لضمه للمنتخب الإسباني.

 

الناخب الوطني أرسل في طلب “عبد الصمد” لمرافقة الأسود صوب الكاميرون، لكن قلب “عبد الصمد” مع النخبة المغربية، و عقله مع أبواب التألق من مدخل البارصا، إشكالية لم يجد بدا للتعامل معها سوى الحصول على الجنسية الإسبانية، التي تفتح للزلزولي إمكانية المناورة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و الناخب الوطني بعيبدا عن المشاركة في الكان، عبر حمل ورقة التهديد في حالة الرفض بحمل القميص الإسباني.

 

فما يحمله المستقبل بشأن هاته الذرة الصاعدة التي قلبها مع البلد و عقلها مع مستقبل والتألق العالمي عبر بوابة الإغراءات و البارصا، فما قول الجامعة و الناخب الوطني أمام ذرة من الممكن التفريط فيها كما فرطوا في غيرها في رحلة التعنث الذي لا يبني فريقا وطنيا ولا يؤسس لمستقبل الكرة المغربية.

التعليقات مغلقة.