المخابرات التشيكية تتهم المناضل المغربي و الأممي المهدي بنبركة بالعمالة و الجاسوسية

عبرت عائلة المهدي بن بركة عن صدمتها لما ورد من اتهامات في حق الزعيم المغربي الراحل “المهدي بنبركة”، الذي اتهمته صحيفة “الغارديان” البريطانية، في مقال نشر بتاريخ 26 من الشهر الجاري، بالعمالة للمخابرات التشيكية، بناء على وثائق كشفت عنها هاته الأجهزة.

 

وأكدت العائلة أن ما نشر يعد اعتداء على ذاكرة المناضل اليساري الذي اختطف في أكتوبر/تشرين الأول 1965 بباريس ولم يعثر على رفاته حتى الآن.

وللإشارة فلا زالت عائلته لحدود الساعة تطالب بالكشف عن حقيقة اختفائه القسري.

 

كما تجدر الإشارة إلى أن المهدي بنبركة السياسي المغربي المعارض، و القائد الأممي، العالم الثالثي، الأستاذ الجامعي، و أحد مؤسسي حزب الاستقلال، و الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بعد ذلك، و المحكوم بالإعدام غيابيا مرتين من طرف القضاء المغربي، كان قد اختفى في 29 أكتوبر 1965، أمام مقهى “ليپ” في باريس، واتهم بعملية الاختطاف مسئولون أمنيون مغاربة بينهم وزير الداخلية الجنرال “محمد أوفقير” ومساعده مدير الأمن الوطني العقيد “أحمد الدليمي”، وذلك بمساعدة رجال أمن فرنسيين، وأشخاص من عالم الجريمة المنظمة في فرنسا، مثل “جورج بوشسيش” و “أنطوان لوبيز”، و”الموساد”، و من حينها اختفى أثره، و لم يتم الكشف عن مكان جثته إلى حدود الساعة.

التعليقات مغلقة.