الصحراء المغربية ضمن مداولات الجلسة العامة للبرلمان الفرنسي، أي أفق لأية علاقات؟

أخبار أصوات من الداخلة / خردي لحسن

 

وفق الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان” فقد تمت برمجة ملف الصحراء المغربية ومستجداته ضمن مناقشات في جلسة عامة، وذلك يوم الخميس 6 يناير من الشهر الجاري.

 

ووفق مصادر مؤكدة فإن الجلسة ستعقد تحت عنوان “نتائج الإجراءات الفرنسية لضمان احترام القانون الدولي: قضية الصحراء الغربية”، وستعرف هاته الجلسة مناقشة حادة، وستعكس موقف الحكومة الفرنسية من النزاع المفتعل، ودورها في الدفع لإيجاد حل عادل للملف. 

 

يشار إلى أن الجلسة ستعرف حضور “جبهة البوليساريو” .

 

حيث فشلت كل خطط  جبهة  البوليساريو لتحيين الموقف الفرنسي حول النزاع المفتعل للصحراء بعدما رفعت من قوة أنشطتها في السنوات الأخيرة للضغط على الحكومة الفرنسية، وذلك لتغيير موقفها حول المبادرة الداعمة للمملكة المغربية بإصدار الحكم الذاتي للمناطق الجنوبية تحت سيادة المغرب.

 

وهذا ما تؤكده بياناتها المنددة بدعم الحكومة الفرنسية للحكم الذاتي للمملكة المغربية في مناظرات  مجلس الأمن الدولي.

 

و ينتظر أغلب المتتبعين الموقف المغربي من هاته الخطوة الفرنسية التي تراقب المواقف الرسمية الفرنسية وتؤيد الرباط كل الحلول السلمية للنزاع المفتعل بما يضمن وحدة التراب الوطني، وهل ستسير وفق خط التشدد قبالة المواقف المغربية، و هل ستكون هاته الخطوة إعلان مساهمة في انفراج سياسي يخدم الأمن و الاستقرار في منطقة المغرب العربي، أم أنها ستؤسس لركون السلطات الفرنسية أمام الضغوط الاقتصادية الجزائرية واللعب بورقة الغاز، وهو ما سينعكس سلبا على العلاقات بين البلدين ويؤدي بالتالي إلى توثر جديد في العلاقات المغربية الفرنسية، يضاف إلى أسباب التوثر القائمة مع كل من مدريد و برلين.

التعليقات مغلقة.