رسالة شكر واعتزاز وفخر أرسلها إلى أستادي العزيز..الدكتور الأكاديمي المفكر حسن اوريد tabrat n tnamirt d txitrt art ittaznv yu nammal d buswingm pasan awrid

الباحث الحسن اعبا

 

نعم سيدي.. أكتب إليكم هذه الرسالة، وأنا أذكر جيدا كلما دار بيننا من حديث عندما كنت أشتغل بمعهدكم “طارق بن زياد” بالرباط . ولا أنسى يا أستادي ما تعلمته منكم فيما يتعلق بالعمل، وقد علمتني كيف أكتب أبحاثا، وكيف أصنفها . ولم أنس يوما عندما قلتم لي بأنه كلما كثر النقد فاعلم أن موضوعكم جيد، وكلما قل فاعلم أن موضوعكم ناقص . لأن كثرة النقد هي التي ترفع موضوعكم للنقاش. فأنتم الأستاذ .المرشد . النبراس وأنتم القاموس.

 

فمنكم تعلمت مبادي النقد والنقد الذاتي. نعم، لقد دافعتم يوما على إثر ندوة قمتم بها بمقر جمعية “تاماينوت” بالرباط آنداك. قمتم بالدفاع عن القائد والبطل الامازيغي الأسطوري ..”كسيلة..”، وأعدتم الاعتبار له بعدما هاجم عليه التاريخ العروبي المشرقي المزيف. ودافعتم عن الأمازيغ جملة وتفصيلا، ولا سيما عندما فسرتم مقولة ابن خلدون لما قال.. بأن الامازيغ ارتدوا عن الإسلام اثنى عشر مرة..، من هنا دافعتم عن التاريخ الأمازيغي بقوة ودكرتم الأسباب الحقيقية التي جعلت الأمازيغ يرتدون آنذاك على ذلك. وأيضا تذكرت جيدا يا أستاذي العزيز لما كنت من بين الحاضرين أثناء نيلكم للدكتورة، والتي يدور موضوعها عن الحركة الأمازيغية، وكيف شبهتم الأسطورة الأمازيغية القديمة..”حمو ؤنامير ..” بالقضية الأمازيغية التي استلبت.

 

وفي الأخير تقبل مني أستادي الأكاديمي المؤرخ والمفكر أسمى تحياتنا.

 

التعليقات مغلقة.