النائبة أتركين تساءل وزيرة السياحة حول خطة دعم و إنقاذ العاملين بقطاع السياحة و الصناعة التقليدية

محمد حميمداني

 

استحضارا لهموم المهنيين المرتبطين بقطاع السياحة و الآثار السلبية التي ألحقتها كورونا بالأفراد و الاقتصاديات، و الإغلاق و تشديد الإجراءت بآثارها السلبية على المهنيين اقتصاديا و اجتماعيا و حتى نفسيا، و في سياق جلسة الأسئلة الشفوية، وجهت النائبة البرلمانية “د. حنان اتركين”، سؤالا شفويا موجها لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول مآل خطة إنقاذ القطاع، والجهات المعنية بهاته العملية وتلك المرتبطة بتنزيل هاته الإجراءات.

 

وفي هذا السياق، وارتباطا بجلسة الأسئلة الشفوية، فقد وجهت النائبة البرلمانية، وعضوة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب “د. حنان اتركين”، بمعية برلمانيين وبرلمانيات عن فريق الأصالة والمعاصرة الذي تنتسب إليه، سؤالا شفويا موجها إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، مرتبط بالآثار السلبية التي لحقت القطاع السياحي، وخطة الإنقاذ التي أعدتها الوزارة لدعم العاملين بالقطاع الذي تضرر كثيرا بفعل الجائحة، وسياسة الإغلاق، والركود الشامل الذي أصاب السياحة على الصعيد الكوني، بآثارها السلبية الاجتماعية والاقتصادية السلبية، والتي وصلت حد الانهيار التام.

 

علما أن الصدمات التي عاشها القطاع على الصعيد العالمي وضمنها الوطني كبيرة، بل إن هذا القطاع يعد من بين أكثر القطاعات تضررا بآثار الوباء من خلاال الانعكاسات السلبية العديدة التي أصابته والعاملين فيه، مع سيادة أجواء الخوف من الآفاق المجهولة وضرورات التباعد الجسدي وكثرة الاحتياطات المطلوبة، عوامل كلها جعلت القطاع يعيش حالة ركود شامل وكبير وصل حد الإفلاس في العديد من المؤسسات.

 

الوضع لا يوحي بالتعافي فأجواء الخوف سائدة، والأفق المجهول، وحالة التيه لا زالت مطلة على القطاع، ومرحلة الانتعاش التي شهدها العالم صيف السنة الماضية سرعان ما تبخرت لأنها لم تدم طويلا، ليعود الخوف، ويصبح سيد الموقف من جديد بانعكاسات كل ذلك على القطاع والسياحة العالمية و قطاع الطيران والفنادق والمطاعم والنقل السياحي …

 

الخيارات الحكومية المنتهجة كانت مؤلمة مغلفة بغموض الرؤية الطبية على الصعيد الكوني وهو ما عكس أزمة القطاع السياحي وغطا واقعة المؤلم ليصبح أكثر إيلاما، اقتصاديا من جانب تراجع مساهمته في الناتج الوطني، واجتماعيا من خلال الآثار السلبية التي لحقت بالمشتغليبن في القطاع والمرتبطين بالقطاع السياحي، من وكالات الأسفار إلى النقل السياحي، فالمطاعم و التي دخلت مؤخرا مرحلة الاحتجاج للتعبير عن التذمر و رفع المطالب.

 

و قد رفع السؤال الموجه لوزيرة السياحة، استفسارا عن خطة إنقاذ القطاع السياحي و الجهات المستهدفة بهاته العمليبة مثل الفنادق، النقل السياحي،المطاعم،الصناعة التقليدية، وكالات الأسفار…، و الجهات المسؤولة عن تنزيل تلك الخطة ضمانا لحسن أجرأتها. 

         

تعليق 1
  1. […] post النائبة أتركين تساءل وزيرة السياحة حول خطة دعم و إنقاذ … appeared first on جريدة […]

التعليقات مغلقة.