يلا ما قذو الفيل زيدو الفيلة

محمد حميمداني

 

لم يكتف الحاكمون بقهر الانسان في المعيش الاساسي للبقاء، بل طال هذا القهر الرسمي مع سبق القتل والتجويع، كل ما يمكن ان يمس المواطن، وما له ارتباط بمقومات وجوده.

 

وضع أنهك الفرد و حوله الى مجردة خزنة تدفع المطلوب للمرابين الرسميين او الخواص دون أخد بعين الاعتبار لا الوضع الصحي ولا الوضع الجيبي، فاتقوا الله في عباده ضمانا لرغيف خبز يتناوله حلالا، و تجنيبا للوطن كل الهزات التي هو في غنى عنها، امام سيل الاعداء المحيطين و المهيئين لتذمير وحدة الوطن و أمنه و استقراره.

التعليقات مغلقة.