المكتب المغربي لحقوق المؤلفين يلعب دور المساند الرسمي للفنانين في ظل الجائحة!! ‎‎

على لسان النقيب  “أيوب ترابي” رئيس النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان

في مقابلة صحفية أجرتها “جريدة أصوات” مع النقيب “أيوب ترابي”، رئيس النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، التي خصصت للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، بحيث تقدم النقيب بفكرة عن هذا المكتب الذي يقدم دعما ماديا للفنانين والمبدعين المغاربة، وكذلك للمقيمين، تعويضا عن أعمالهم الفنية التي تروج بالإذاعات والقنوات المغربية.

وعن الفئات المستفيذة التي تنقسم إلى قسمين فئة حقوق التأليف، و فئة الحقوق المجاورة، ذكر النقيب أنه بعد تسيير المكتب من طرف الإدارة الجديدة، تمت هنالك تغييرات جذرية إيجابية أدخلت على القطاع، من ناحية التوزيعات المادية والتسيير الإداري، ومن جهة الطريقةالمعتمدة من طرف المكتب للتواصل مع الفنانين والمبدعين.
و في هذا الصدد ذكر النقيب أنه أصبح للمكتب تمثيليات جهوية عبر ربوع المملكة في إطار اللامركزية، ولتسهيل وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية المعتمدة لفائدة خدمة مصالح الفنانين و المبدعينن، كما تم استقطاب عدد كبير من المبدعين والفنانين الشباب من أجل تسجيلهم وتمكينهم من مستحاقتهم التي توزع عبر المكتب، فجميع الفنانين والمبدعين ممتنين للأطر المستخدمة وعلى رأسهم السيدة المديرة “دلال محمدي العلوي” التي لعبت دورا مهما في ظل الجائحة من أجل الفنانين، عبر قيامها بجولات تأطيرية وتوجيهية بمعية طاقم المكتب رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر منها بلادنا في ظل جائحة كورونا، كل هذا من أجل ضمان حقوق الملكية الفكرية للفنان و المبدع المغربي وخلق مورد مالي لتخفيف الضرر  وتجاوز الوضعية المزرية التي يمر بها هذا القطاع الحيوي الذي أصبح يحتضر.

التعليقات مغلقة.