أكادير : توقف عجلة القطاع السياحي تضع المئات من الأسر في دائرة الفقر و الهشاشة

ج بوهني/أكادير

 

أدى ركود القطاع السياحي بمدينة أكادير بمئات الأسر التي كانت تشتغل في هذا المجال الى دائرة الفقر والتهميش، يأتي ذلك على خلفية وقع الأزمة الاقتصادية الخانقة الناتجة عن تدعيات جائحة كورونا، والتي نجم عنها توقف عجلة السياحة التي تعد العمود الفقري للمقومات الاقتصادية لمدينة الإنبعاث.

وقد أدى هذا الوضع إلى استفحال الأزمة الاجتماعية، وزج بفئات عريضة من عمال، و صناع تقليديين، ومرشدين سياحيين، وأصحاب النقل السياحي، و أصحاب وكالات الاسفار، وأصحاب البازارات، وأرباب الوحدات السياحية وغيرها من المهن المرتبطة بقطاع السياحة الى مستنقع الفقر  والهشاشة.
هذا وتأمل هذه الفئة من الجهات الوصية على القطاع السياحي، العمل على إنقاد ما يمكن انقاده، خاصة بعدما تم إطلاق المخطط الاستعجالي للنهوض بالقطاع السياحي من قبل الحكومة بحر الأسبوع الماضي، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها، و معها تستمر الأزمة الخانقة التي ما زالت تعصف بالشأن السياحي في انتظار موعد الفرج الذي قد يأتي و قد لا يأتي.

التعليقات مغلقة.