فضائح جامعة الحسن الأول بسطات من فضيحة الجنس مقابل النقط إلى فضيحة الاحتيال والابتزاز الالكتروني

نور الدين هراوي 

 

فككت مؤخرا ولاية امن سطات، شبكة للاحتيال والابتزاز الالكتروني، أبطالها طالبات و طلبة يتابعون دراستهم الجامعية بسطات تمكنوا من ابتزاز وتهديد رجل أعمال خليجي، ومقايضته بحوالات مالية متوالية، مقابل عدم نشر أشرطة فيديو وصور خليعة له في الفضاء الأزرق.

 

وهكذا فبعد توصل المصالح الأمنية بسطات بشكاية من رجل أعمال كويتي ضد طالبتين تنحدران من جهة بني ملال-خريبكة، تدرسان بجامعة الحسن الأول، أصبحتا تخضعانه لابتزار مالي باستمرار، بعدما  تورط معهما في شبهة علاقات حميمية وجنسية، بعد استدراجه عبر الشبكة العنكبوتية في لقطات جنسية ساخنة.

 

و بلغة المصادر ذاتها، فقد تم إيقاف الطالبتين بعد ترصد عملياتهن الاحتيالية والابتزازية بإحدى الوكالات البنكية بالمدينة، وهما يتوصلان بمبلغ مالي من رجل الاعمال المشتكي بهما، ليسقطا في فخ الشرطة القضائية متلبستين بالجريمة، ليتم اقتيادهن لاحقا إلى مركز الشرطة، والتحقيق  معهما في المنسوب إليهن.

 

الأبحاث الأولية المنجزة في الموضوع كشفت أن طالبين يدرسان بنفس الكلية، ويقطنان معهما  في نفس الشقة المتواجدة بالقرب من محطة القطار، يدبران معهن عملبات الابتزاز والاحتيال الالكتروني، حيث أنه وفي الوقت الذي تستدرج  فيه الطالبتان ضحايا الجنس من الرجال عبر مواقع التواصل الالكتروني، ويقمن بمساومتهن بمبالغ مالية مهمة مقابل عدم نشر صورهم الخليعة ودردشتهم الحميمية، يتكفل الطلبة الآخرون بإتمام عملية الابتزاز  عبر تسجيل المكالمات، وأخذ الصور و الوضعيات الجنسية المخلة بالأخلاق، مقابل اقتسام  غنيمة الأموال المحصل عليها من هاته العمليات، وقد امتدت هاته الأفعال الإجرامية إلى خارج المدينة، حيث تم اصطياد عدة ضحايا سقطوا  في نفس المصيدة، تضيف نفس المصادر، إذ كشفت الابحاث ان الطالبتين واخلاؤهما الطالبين كانوا  يعيشون حياة رغيدة، مع تسديد نفقات الشقة  وكراء السيارات الفارهة، وولوج أكبر المطاعم على حساب النصب و الاحتيال الالكتروني.

التعليقات مغلقة.