الأذيب و الإعلامي “ادريس الخوري” بن مدينة الدار البيضاء في ذمة الله

رشيد شجاع 

 

عن عمر ناهز 83 سنة، توفي الأديب والقاص والصحافي المغربي “ادريس الخوري” بعد مسيرة ورحلة أدبية وارفة الظلال، وغزيرة العطاء، وذلك يوم الاثنين بالعاصمة الإدارية للملكة الرباط.

 

والمرحوم إدريس الخوري هو من مواليد سنة 1939 بمدينة الدار البيضاء، وبالضبط بالحي الشعبي درب غلف، وهو أديب وقاص وصحفي بامتياز، حيث يعد من أبرز الوجوه الأدبية و الإعلامية في المشرق والمغرب العربي الكبيرين. 

 

بدأ مشواره الإعلامي مع مطلع الستينات من خلال جريدة “المحرر”، ثم بصحيفة “الإتحاد الاشتراكي”، ليكتب إسمه بمداد من ذهب، نال شرف الحصول على وسام ملكي، من درجة فارس نظرا لما أسداه من خدمة للثقافة والآذاب سنة 2015. 
من ابداعاته القصصية “حزن في الرأس والقلب”، “ظلال”، “بدايات”، “الأيام والليالي”، “مدينة التراب”، إضافة إلى  مجموعتة القصصية “يوسف في بطن أمه”، كما اشتغل في عدد من الصحف المغربية و العربية. 
رحم الله الفقيد و إن لله وإنا إليه راجعون

التعليقات مغلقة.