عارضة الأزياء العالمية “بيلا حديد” في ردها على معارضي الحجاب: “ما يحدث كراهية ضد الإسلام”

ارتباطا بما سجل، مؤخرا، من تعرض تلميذات مسلمات، لحملات تضييق ومنع من ارتداء الحجاب داخل الفصول الدراسية بمعظم مدارس الهند وإصدار قرارات تمس وضع الحجاب، أعلنت عارضة الأزياء العالمية “بيلا حديد” مع النساء المسلمات حيث قالت “ما يحدث كراهية ضد الإسلام”.

 

وقد تفاعلت عارضة الأزياء الأمريكية، ذات الأصول الفلسطينية، مع الهجمة التي يتعرض لها حجاب المسلمات من جهة القرارات الصادرة التي تعزز ثقافة المنع واستهداف المسلمات في حريتهن الشخصية والعقائدية، ودخول هاته القرارات حيز التطبيق في معظم المدارس الهندية.

 

وكتعبير عن التضامن مع المحجبات نشرت عارضة الأزياء العالمية صورا لهؤلاء المحجبات على صفحتها على “إنستغرام” إذ نشرت حديد صورا لنساء محجبات على صفحتها الرسمية في “إنستغرام”، معربة عن تضامنها معهن، كما دعت إلى تسليط الضوء على معاناة المسلمات في العالم، معتبرة ما يحدث بحق المحجبات “كراهية عالمية ضد الإسلام”.

 

وفي هذا السياق كتبت من خلال منشور لها على “إسنغرام”: “أحث فرنسا والهند وبلجيكا وأي دول أخرى في العالم تميز ضد النساء المسلمات، على إعادة التفكير في القرارات التي اتخذتها، أو التي تحاول اتخاذها في المستقبل بشأن اللباس والحجاب، ليس من وظيفتك إخبار النساء بما يجب عليهن أو لا يجب عليهن ارتداءه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإيمان”، مضيفة، “لا يسمح للنساء المحجبات في فرنسا بارتداء الحجاب في المدرسة، أو ممارسة الرياضة، أو السباحة، أو حتى على صور الهوية الخاصة بهن، لا يمكنك أن تكوني عاملة مدنية أو تعملين في المستشفيات بالحجاب، وتقول معظم الجامعات إن الطريقة الوحيدة للحصول على تدريب داخلي هي خلع الحجاب، إنه أمر سخيف ويظهر حقا مدى كراهية العالم للإسلام بطريقة غير معلنة”.

 

https://www.instagram.com/p/CaGCMsuFhTj/?utm_source=ig_web_copy_link

https://www.instagram.com/p/CaGDbeyFRPP/?utm_source=ig_web_copy_link

التعليقات مغلقة.