عودة القومية اليمنية في خط “المسند”

اليمن: هناء محمد

خط المُسند، أو الخط الحميري، يسمّيه المستشرقون خط النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع – العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة السامية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل، وبحسب أحد الآراء أن خط الجزم اشتقت منه الأبجدية العربية. 

المسند ليس مجرد خط أكسب الأمة اليمنية معنى الخلود الحضاري، بالاضافة الى كونه يحمل هالة روحية عجيبة لمجرد التحديق فيه تشعر أن ثمة روح يمنية عجيبة تسري في الأعماق. 
المسند يحوي شفرات بالغة العمق والتأثير متعلقة بالشخصية اليمنية وأسرارها الحضارية فيما تم اكتشافه بينما مالم يتم اكتشافه، وهو الكثير يحمل ارث عبقري سيكون له اثره الحضاري على الصعيد الحضاري والسياسي للانسان اليمني وبالذات فيما يتعلق بالموطن البشري الأول للانسانية والموطن البشري للعرب ايضا ومضامين الحداثة السياسية مثل الجنسية ومضامين الحداثة الفنية والأدبية أيضا. 
وخصص الأقيال اليمنيين يوم ال 21/2 يوم للإحتفاء بيوم المسند اليمني فامتلأت صفحاتهم بالأشعار والكتابات الرائعة والصور الجميلة  التي تعبر عن اعتزاز اليمني بهويته وأصالته، فيظهر جليا للمتأمل في  الشأن اليمني  بأن اليمنييين راجعين بقوة لمجدهم وحضارتهم التي غزت العالم.

التعليقات مغلقة.