ما حقيقة الانسحاب الروسي من محيط كييف وتشيرنيهيف بأوكرانيا

بدات القوات الروسية الروسية، اليوم السبت،  من مناطق من محيط العاصمة الأوكرانية “كييف”، وفق من صرح به ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، والذي قال إن “القوات الروسية تنسحب بسرعة من مناطق في محيط العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا”.

 

جاء ذلك عبر من خلال تدوينة بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال “مع الانسحاب السريع للروس من مناطق كييف وتشيرنيهيف … يتضح تماما أن روسيا تعطي الأولوية لتكتيك مختلف؛ الانسحاب إلى الشرق والجنوب”.

 

الحدث يمكن أن يقرأ من أوجه متعددة الأوكران يعتبرونه تغييرا في الخطة العسكرية، لكن هاته التحركات تزامنت مع المساعي التركية لتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف، وانعقاد جولة المفاوضات التي احتضنتها إسطنبول، الثلاثاء الماضي، وإعلان موسكو “تخفيض عملياته العسكرية في منطقتي كييف وتشيرنيهيف بأوكرانيا”، وهو ما يعز الأمل في حصول اتفاق يوقف نزيف الدماء، والذي قد تكون عملية الانسحاب هاته جزءا من نتائج الأمل التي حملها لقاء “إسطنبول”، مما سيمهد لوقف القتال والتوقيع على اتفاقية سلام تطمئن مخاوف الجانبين.

وهو الأمل الذي تعززه تراجع حدة المعارك وعمليات القصف نسبيا، وإعلان بلدية كييف أن “المدينة لم تتعرض للقصف” خلال ساعات ليلة ما بعد المفاوضات، إضافة لإعلان القوات الأوكرانية “انسحابا جزئيا” للقوات الروسية من محيط كييف وتشيرنيهيف.ك

التعليقات مغلقة.