الفنان الشاب “أرمياء المرابط” قادم للأضواء بالإصرار والعزيمة

تطوان / محمد سعيد المجاهد ‎‎

إن الإصرار والعزم، وحدهما الدافعان نحو النجاح، والناجحون عادة ما يواجهون عقبات شتى، وضربات قوية، لكنهم بالمُثابرة والمُداومة والإصرار فهم حتماًً سيحققون الوصول للنجومية، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية، والفشل ينبغي أن يكون مُعلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا.

و من هنا تبدأ قصة الفنان “أرمياء المرابط”، شاب من شباب مدينة تطوان المعطاءة  التي أنجبت المشاهير في الطرب والغناء الراحل الفنان “عبد الصادق اشقارة” والموسيقى والمنتج العالمي “نادر الخياط” (ريدوان) والقائمة طويلة. 

للفنان الشاب “أرمياء” العديد من المواهب لكنه اختار فن الغناء للتعبير بأداء صادق عن المُعاناة اليومية للشباب، والمشاكل التي تعيشها هذه الشريحة الهامة، التي تعد العمود الفقري للمجتمع المدني في عصر العولمة ووسائل التواصل الإجتماعي التي جعلت العالم قرية. 

 

 وضع لنفسه اهدافا يومية، لصقل موهبته في الطرب والغناء الجاد والهادف، و الأهم من ذلك تعلم من فشله واعتبر ذلك خطوة تقوده إلي النجاح و زرع في أعماق نفسه الثقة بالنفس، إنه قادم بإبداعات فنية مُميزة وهي رسائل هامة بأسلوب غنائي شبابي موجهة للشباب في زمن الأوبئة والفتن والحروب. 

تم اكتشاف موهبته من قبل والده الفنان “يونس المرابط”، فكغيره من الشباب الطموحين يؤدي أغاني في فن الراي بادائه الرائع وإحساسه الصادق وحمله لرسالة فنية رائعة، سطع نجمه وسط أضواء مدينة تطوان العريقة، رغم الاكراهات والمطبات وتداعيات الجائحة، وهو يعتبر الموسيقى منبراً هاماً لإيصال رسائل المجتمع بكامل طياته. 

نتمنى للفنان الشاب أرمياء النجاح والتألق في سماء الإبداع الفني الراقي.

التعليقات مغلقة.