إذا لم تستحي فافعل ما شئت، واقع حال بعض منتخبي درب السلطان الفداء بالدار البيضاء

الدار البيضاء - أحمد اموزك 

 

دعت وزارة الداخلية ولاة الجهات و عمال العمالات و الأقاليم و عمالات المقاطعات إلى تفعيل مسطرة عزل المنتخبين الذين لهم مصالح مع الجماعات او المقاطعات التابعين لها، إما عبر شركات أو جمعيات أو مقاولات، سواء قبل انتخابهم و استمرار هده المصالح ، أو خلال الولاية الحالية.

 

و رغم أن وزارة الداخلية تؤكد على انه سيتم اتخاذ إجراءات العزل في حق كل منتخب ثبت في حقه إخلال بالمقتضيات المنصوص عليها، بكيفية صريحة و واضحة، من خلال ربط مصالح خاصة مع جماعته الترابية او هيئاتها أو ممارسة أي نشاط كيفما كان نوعها.

 

فالمذكرة عدد D1750 بتاريخ 14 يناير 2022 المتعلقة بعزل المنتخبين و مباشرة الإجراءات القانونية في حقهم، و هو ما يراه متتبعون للشأن المحلي بمنطقة مرس السلطان الفداء، أن يسهم في الحد من تضارب المصالح و ينهي احتكار الازدواجية التي يقوم بها بعض المنتخبين بإقليم الفداء مرس السلطان.

حيث تجد أعضاء يمررون القانون ليخدم صفقات معينة لشركات و مقاولات أصولهم أو فروعهم أو زيجاتهم، وتكشف اسرار وقفت عليها جريدة “أصوات” أنه يروج أن مسيرا لإحدى المجالس المنتخبة جند المال العمومي لخدمة مقاولته.

بكل صراحة نقف لنقول، بأن بعض المنتخبين بمنطقة “درب السلطان” ، تحولوا إلى أشخاص «طالعين واكلين، نازلين واكلين».

رغم ان دستور المملكة نص في الفصل 36 على أن القانون يعاقب على المخالفات المتعلقة بحالات تنازع المصالح.

ومن زاوية أخرى، يرى مجموعة من الفاعلين المدنيين وفق تصريحهم لجريدة “أصوات”: [إن الحاجة اليوم، تدعوا إلى إخراج قانون يتولى تجريم تضارب المصالح و ينص على عقوبات جنائية ويحرم صاحبها من مزاولة الوظائف العمومية أو الترشح للانتخابات، ومصادرة كل الأموال والمنقولات والقيم والعقارات المتحصلة، ويكون مصدرها تنازع المصالح].

التعليقات مغلقة.