بلا دعم ولا مساندة شباب صفرو يتحدون الإهمال الرسمي وينظمون دوريا لكرة القدم ويدعون المجالس لتحمل مسؤولياتها القانونية والدستورية

عبد العزيز صبيح

 بلا دعم ولا حتى حضور مفترض من المجالس الجماعية والتي تدخل ضمن اختصاصاتها القانونية والدستورية، نظمت مجموعة من الفرق المنتمية لمدينة صفرو والبهاليل دوري رمضان، الذي أقيمت فعالياته في ظل روح رياضية عالية، على الرغم من عدم وجود الأدوات التحفيزية التي تنمي هذا الخزان الرياضي الكروي الذي يغدي الفرق الوطنية والمنتخبات، في استقالة من مجالس صفرو عن مهامها الأساسية التي تضطلع بها التي ألزمها بها القانون والنموذج التنموي الجديد.

مهام تدخل ضمن الأدوار الموكلة للمجالس الجماعية وفق البرامج الجماعية التي يجب أن تكون أحد أركانها الاهتمام بالشباب وبكل أشكال التنمية، وضمنها التنمية الرياضية.

 

في هذا السياق نظمت مجموعة من الفرق بعد اجتماع عقدته لهاته الغاية، دوري رمضان، بإمكاناتها وتضحيات الجميع والتي عرفت تنافسا رياضيا قويا، رغم كل الظروف والإكراهات المعرقلة، وضمنها إجراء اللقاءات في ملعب صغير وهو ما أثر على الضبط التنظيمي للقاءات.

 

المشاركون الذين حضر وسطهم الوازع الرياضي وتنمية الكرة الشبابية باعتبارها المدخل للإقلاع الرياضي، تمنوا لو كان هناك دعم لهذا النشاط الرياضي من طرف المجالس المنتخبة.

حيث قال أحد المشاركين “نتمنى تبني هاته المبادرات الشبابية، ودعم المجالس لهاته البطولة وغيرها، تشجيعا للشباب، وأن تكون هناك التفاتة لهاته الفئة الهامة من المجتمع والتي تشكل العمود الفقري للإقلاع الشامل، لكونها مجال لاستكشاف الطاقات المخفية لدى السباب والوسيلة الأساسية لاستكشاف الطاقات الواعدة.

 وأكد ثان بعد شكر جريدة أصوات على المواكبة، المفقودة رسميا، أن “التنظيم عرف صعوبات، تم تجاوزها”، محييا الشباب المشارك، والقيم الوطنية السامية التي أبان عنها الحكم الذي أدار جميع اللقاءات، شاكرا له الخطوة، داعيا الشباب لممارسة كرة القدم وجميع الرياضات، مضيفا بحسرة قائلا “لا دعم لا والو، ناشطين وصافي”.

فيما قال آخر “لا وجود لجوائز، نتمنى ان يتم الانتباه للشباب ودعمه، وتشجيعه على مغادرة المقاهي والسجائر والمخدرات عبر تشجيع كل الأنشطة الرياضية”.

التعليقات مغلقة.