سعار جزائري بعد نجاح مؤتمر مراكش لمحاربة الإرهاب الداعشي الخارجية الجزائرية تطلق حقدها المعهود

لم يستسغ عسكر الجزائر النصر المغربي، ليستشيطوا غضبا ونقمة من كل فجوة تعري وتكشف خواء المساحيق التي تحاول عبرها الجزائر وعسكرها فاشلة تجميل واقع صنيعتها البوليساريو، ورسم معالم جمال وهمي لخواء أطروحاتها وانطواءها في عزلة قاتلة، أمام هذا الاكتساح والمواقف الداعمة للمغرب، ومقترحه المتعلق بالحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، والتي عبرت عنها وفود مجموعة من الدول على هامش مشاركتها في المؤتمر الدولي لمحاربة الجماعة الإرهابية “داعش”.

واقع ميداني كاسح فاجأ “كابرانات” الجزائر ، فلم تجد من بد للترويح عن النفس المتهالكة داخليا وخارجيا، وحالة الاختناق الدبلوماسي التي تعيشها، والتي ستجد نفسها في القادم من الأيام وقد قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع مختلف بقاع المعمور، إسوة بقرار سحب سفيرها من مدريد احتجاجا على دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، كأرضية أساسية لحل واقعي مقبول أمميا.

الخارجية الجزائرية المصدومة من هذا الاكتساح الذي حصل بمراكش، ومواقف الدعم للقضية الوطنية أفقدتها صوابها، فخرجت ببيان يتيم ينعي صنيعتها ويعتبر أن ممارسة المغرب لسيادته الوطنية والتعريف بقضاياه الوطنية المصيرية تعديا على حق وهمي مهيأ في مخيلة أعداء الوحدة الترابية وعلى رأسهم نظام الكابرانات.

بيان الخارجية الجزائرية نقل سمومه التي أصبحت معروفة في معادات المغرب والتصريح بذلك ليل نهار باسم شرعية دولية تقتلها كل يوم وتذبحها في منطقة القبائل وشعبها المطالب بتقرير مصيره وفق أصول وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ولاطلاع الرأي العام الوطني حول اتساخ المواقف المعبرة عن عداء مقيت داخل منطقي شعور ولا شعور عسكر الجزائر، التي أصبح اسم المغرب يشكل بالنسبة لهذا النظام كابوسا مرعبا ترتعد له نواجدها كلما خطا بخطوة في اتجاه شمس الحقيقة المعززة بدعم أممي وقاري، ضدا على قزمية ادعاءات الجزائر وصنيعتها في ّتندوف”.

التعليقات مغلقة.