تعقد الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة مؤتمرها الإقليمي تحت شعار:
” تنظيم نقابي ديمقراطي مستقل ،ونضال وحدوي مستمر .من أجل انتزاع المطالب وتحصين مكتسبات نساء ورجال التعليم ”
وذلك يوم الأحد 29 ماي 2022 بالقاعة المغطاة 3 مارس بالحسيمة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ، تحت رئاسة وإشراف الكاتب الوطني الرفيق ميلود معصيد .
ينعقد هذا المؤتمر في سياق عام يتسم باستمرار الإجهاز على مكتسبات نساء ورجال التعليم تحت مسميات مختلفة ومضمون واحد هو المزيد من التراجع والزحف على ما راكمته الشغيلة التعليمية من مكتسبات عبر نضالها المستمر والمرير ،وتدمير ما تبقى من الوظيفة والمدرسة العموميتين ، وعبره التأسيس لحرمان أبناء الشعب المغربي من حقهم الأساسي في تعليم عمومي ،مجاني ،وموحد.
وتشكل هذه المحطة التنظيمية مناسبة مهمة لتجسيد أهم مبادئ الجامعة الوطنية للتعليم المتمثلة في مبدأ الديمقراطية النقابية الداخلية ،حيث سيلتئم خلال هذا المؤتمر ما يزيد عن 550 مؤتمرا ومؤتمرة من مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم ،قصد مناقشة وتقييم المرحلة التنظيمية النضالية للجامعة خلال أربع سنوات الماضية، اي بعد المؤتمر السابق الذي انعقد في نهاية 2017 ،عبر تقييم موضوعي لتجربة نقابية متميزة ،عكست الروح النضالية الجماعية والتي توجت بالنجاحات الباهرة في مختلف الاستحقاقات ، من خلال تثمين وتطوير الجوانب المشرقة ، والعمل على تجاوز الهفوات المسجلة خلال هذه التجربة على جميع المستويات؛ التنظيمية ،النضالية والاشعاعية .
كما سيشهد المؤتمر، على مدار يوم كامل من انعقاده،فقرات مختلفة ومتنوعة ،وفق برنامج دقيق سيتم الإعلان عنه لاحقا، بدء بالجلسة الافتتاحية التي سيحضرها أعضاء الاتحاد المحلي لنقابات الحسيمة وضيوف المؤتمر من ممثلي مختلف المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والهيئات الحقوقية بالإقليم فضلا عن الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب ، وتقديم ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، مرورا بمناقشة مشاريع الأوراق التي أعدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر والمصادقة عليها من طرف الجلسة العامة، و ستعرف اشغاله تغطية اعلامية من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والمحلية المكتوبة والمسموعة والإلكترونية والسمعية البصرية .
ومن المنتظر أن يختتم المؤتمر بانتخاب الهياكل التنظيمية للجامعة من لجنة إدارية إقليمية ومكتب إقليمي جديد،تكون بحجم و مستوى الرهانات وتطلعات الشغيلة التعليمية بالإقليم التي اختارت خيار مواصلة وصيانة العمل النقابي الديمقراطي الوحدوي المستقل داخل منظمتهم النقابية الجامعة الوطنية للتعليم ، وكذا لتكون الأجهزة المنتخبة في مستوى التحديات المطروحة عليها عبر مواصلة الوفاء لخطها النضالي المكافح دفاعا عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية .
