مشاركة رئيس جماعة الداخلة في أشغال القمة التاسعة للمدن والحكومات المحلية الإفريقية

خردي لحسن

مثل الشاب الطموح، رئيس جماعة “الداخلة”، السيد راغب حرمة الله، إلى جانب أعضاء الوفد الرسمي الممثل للمغرب في أشغال القمة التاسعة للمدن والحكومات المحلية الإفريقية المنعقدة بمدينة “كيسومو” الكينية.

وقد عرفت أشغال القمة التاسعة للمدن والحكومات المحلية الإفريقية، التي افتتحت فعالياتها  بمشاركة قوية ومكثفة للمغرب من خلال وفد هام من المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية.

القمة التي تنظم تحت شعار “دور المدن الوسيطة بإفريقيا في تنزيل أجندة 2030 للأمم المتحدة وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي” نظم المغرب خلال أشغالها أربع جلسات، بالإضافة إلى ورشات ولقاءات جانبية، كما شارك الوفد في المعرض الدولي للمدن والجماعات الترابية بجناح يمتد على مساحة 192 مترا مربعا.

 الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان “تحسين أداء الجماعات” سلطت الضوء على أهداف ومسار دعم تحسين أداء الجماعات، وعرض التجربة المغربية بخصوص تعزيز التنمية المحلية التشاركية والشاملة.

أما الجلسة الثانية فقد ناقشت “الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية”، كما عرفت تقديم إطار و أهداف ومساطر الصندوق الذي أحدثته وزارة الداخلية لتقوية التعاون اللامركزي للجماعات المغربية ونظيراتها الإفريقية.

وبالنسبة للجلسة الثالثة فكانت تحت عنوان “المدن الوسيطة، محركات للتنمية الترابية الشاملة والمتينة”، وتهدف إلى تقديم رؤية المغرب والخطوات المتخذة للترويج للمدن الوسيطة كرافعات للنجاعة الترابية.

وفيما يتعلق بالجلسة الرابعة فقد سلطت الضوء على موضوع “التحول الرقمي والذكي للجماعات الترابية بالمغرب وبإفريقيا” من خلال استعراض المشاريع الهيكلية للانتقال الرقمي والتي تم إحداثها على مستوى الجماعات الترابية، وخلق الشبكة الإفريقية للمدن الذكية.

وبخصوص جناح المغرب في المعرض الدولي المصاحب للقمة، فيمتد على مساحة 192 مترا مربعا، ويضم المديرية العامة للجماعات الترابية وجمعيات رؤساء الجماعات الترابية الثلاث (جمعية جهات المغرب، الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية)، إضافة إلى شركاء مؤسساتيين آخرين، حيث كان المعرض مناسبة جد مهمة للتعريف بالتجربة المغربية في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الاستراتيجيات التي يتبناها المغرب في مجالات السياحة، والصناعة، والاقتصاد، فضلا عن اعتباره فرصة للترويج لمدينة الرباط كعاصمة إفريقية للثقافة.

قمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية “أفريسيتي”، هي الحدث الإفريقي الأبرز بالقارة، وتهدف إلى معالجة القضايا الرئيسية، بناءً على رؤية إفريقيا 2063، وبالتالي المشاركة في النقاش الذي افتتحته مفوضية الاتحاد الإفريقي بهدف تنزيل هاته الرؤية.