آخر الأخبار
  • ⚽️شباب تارجيست لكرة القدم يحقق الصعود إلى القسم الممتاز بامكانيات متواضعة.
  • حادث سير خطير بين شاحنتين يخلف مصرع شخصين بمشارف الشماعية
  • حزب الحمامة بجهة فاس مكناس يعقد اجتماعا مع أعضاء مكتب المنظمة الجهوية للمنتخبين التجمعيين
  • الحسيمة : انطلاق إيداع الترشيحات للانتخابات التشريعية الجزئية بالإقليم‎‎
  • شرطة بني ملال تلقي القبض بمدينة الفقيه بنصالح على شبكة خطيرة تتاجر في الكوكايين
  • ENSAH : تعسفات المدير تدفع الى المزيد من الاحتقان بفضاء المؤسسة
  • السيد رئيس الحكومة يترأس اجتماعا حول الوضعية المائية ببلادنا
logo
logo
logo
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • رياضة
  • حوادث
  • شؤون إفريقية
  • مال واعمال
  • دولي
  • جهات
  • أصوات تيفي
  • أقلام حرة
  • أنشطة ملكية
  • تبريكات وتهاني

من المسؤول عن الضحايا والإهمال بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس “بطل اليوم الطبيب المختص في الجهاز الهضمي”

جريدة أصوات|01:30 - 28 مايو، 2022

حينما اعتبر جلالة الاهتمام بالقطاع الصحي ضمن أولوياته السامية الذي يغطيها برعايته السامية، حيث قال جلالته “العناية التي أعطيها لصحة المواطن المغربي، وسلامة عائلته، هي نفسها التي أخص بها أبنائي وأسرتي الصغيرة”، فإن هذا التأكيد صريح على الحق في العناية الصحية، المقرون بالمسؤولية المفتقدة على صعيد المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، حيث الإهمال وترك المرضى تحت رحمة الألم في انتظار الطبيب المختص في الجهاز الهضمي الغائب، وبالتالي معارضة كل التوجيهات الرسمية للدولة الحاثة على المسؤولية، باعتبارها عنوان الانتماء للوطن أولا، وللإنسانية ثانيا اعتبارا لسمو المهنة وقيمها الإنسانية العالية.

فحينما ركز جلالة الملك في 29 يوليو 2020 على هاته العناية التي يجب أن تقدم للمواطنين معتبرا إياها من صحة وسلامة أسرته فهو أعطى الدليل والبرهان على قيمة التحلي بأخلاقيات مهنة الطب كقيمة رفيعة تؤدي دورا هاما في المجتمع، وعى المجتمع الكوني أهميتها أكثر مع الجائحة التيء هزت العالم، إلا أن بعض العقليات والمسلكيات لا زالت تعيش في قبو اللامسؤولية المظلم المعطل لقيم الحياة، وهو الأمر الذي حول المستشفى الجامعي بفاس إلى مكان للمعاناة النفسية قبل البدنية من كثرة الانتظار، أمام ملفات تنتظر التأشير من حضرة “البيك باشا” الطبيب المختص في الجهاز الهضمى بالمستشفى الجامعي بفاس، الغائب عن المصلحة، لأسباب هو يعلمها لوحده، ويعيش ملهاتها على حساب تراجيديا الآخرين بلا حسيب ولا رقيب.

جاء في خطاب جلالته السامي الذي وجهه للأمة بمناسبة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش المجيد، إن “العناية التي أعطيها لصحة المواطن المغربي، وسلامة عائلته، هي نفسها التي أخص بها أبنائي وأسرتي الصغيرة؛ لا سيما في هذا السياق الصعب، الذي يمر به المغرب والعالم، بسبب انتشار وباء كوفيد 19”.

فجلالته أعزه الله أعطى برهان وحكم الطبيب والأب الروحي للأمة، وجعل هذا السلوك منهاجا للتدبير الصحي الذي يجب أن يكون، وهو المفتقد في المركز الاستشفائي بفاس، حيث الإهمال هو السيد، واللامسؤولية من قبل طبيب الجهاز الهضمي هي المنهاج، والمواطن الذي يموت في صمت هو الضحية، وهو ما رصدته كاميرا “أصوات” من عين المكان وعاشت تفاصيله، بل أنه حتى الرقابة الإدارية المفترض توفرها معدومة، فلمن يلجأ المواطن في هاته الحالة.

يوم كامل من الانتظار عاشته “زهرة لمسيح” في المستشفى الجامعي بفاس بوجه شاحب متعب من الألم، ومعلق على أمل مفقود تراه في كل خطوة تقترب، لتذهب الأماني سرابا وتتبخر، وتعود للألم ولكنه مضاعف هاته المرة.

وبين هذا وذاك حركة بلا عنوان تتحرك في فضاء مملوء بصرخات وأنين يعج به المكان، وبين هاته الخطوات جيئة ورواحا، تتعالى في فضاء المخيلة الخرجات الإعلامية التي تتغنى ب”الصحة للجميع والقرب والعناية” وهلم هذرا للغة ما دامت مجانية ول يؤدى عنها ضرائب، وما دامت الرقابة الإدارية معدومة، ليصبح طبيب الجهاز الهضمي إمبراطور زمانه يتضرع ابتهالا لحضوره المكلومون والمعلولون بالداء والمقتولون قبل مجيء أوان اللقاء برب العالمين، في فسيفاء الثعلب والأسد، المكر في التعاطي مع آلام الناس بتركهم لقدرهم المحتوم، بل أن النداء الذي يحمله ذوو الأسر هو على أقل تقدير تركهم يحملون ألمهم ومريضتهم “زهرة” خارج عنبر الانتظار القاتل، ليواجهوا بالرفض، من قبل متدربات على ممارسة مهنة الطب لا يعرفن أن الإلتزام قوة متبادلة، فمن يطلب التزام إخراج المريضة / الألم، كان عليه أن يأخذ إقرارا من طبيب الجهاز الهضمي بأداء دوره الوطني والإنساني، والأسد إن قمت بالاحتجاج آنذاك سيتحرك الجميع للبكاء بتعرضهم للإهانة والإدلال أثناء أدائهم لمهامهم، وعن أي مهام يتحدثون، لك أن تكمل تفاصيل ما يمكن أن يقع لاحقا، حيث يصبح الضحية هو الجلاد، والجلاد هو الضحية.

مستشفى جامعي سجلت فيه خلال أسبوع واحد حسب بعض المرضى القابعين في ديار عبس، طبيب الجهاز الهضمي 4 حالات وفاة، تتعدد الوصفات ولكن الحقيقة التي استقيناها من عين المكان لا يمكنها أن تصل إلى  وصف وضع التدني القائم وما يلف المشهد من غياب تام للمسؤولية الصحية من قبل هذا الطبيب، ولا من قبل المسؤولين عن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، النائمون عن متابعة ما يجري وما يدور في ردهاته من تسيب ولا مسؤولية قاتلة. 

أن تجمع الملف وتنتظر من يأتي ليوقع عليه يوما كاملا وأنت في حالة مرض سريري بلا مأكل ولا مشرب لهو “الصراط قبل أوان الصراط” كما قال الشاعر المغربي “عبد الله زريقة”، هو حكم بمنحك شهادة الوفاة قبل حلول الموعد، بانتظار تأشيرة المتابعة أو الخروج من المستشفى الغائب، ولكن ليوقع طبيب الجهاز الهضمي على مظروف معنون ب “رحمه الله”.

هكذا إذن يدار الشأن الصحي في المركز الاستشفائي الجامعي بفاس الذي من المفروض أن يكون نموذجا لصحة المستقبل باعتباره يدرس طلاب الطب على قيم المواطنة وإدارة العلاقات الإنسانية مع المرضى وذويهم قبل العلاج أو وصف الدواء.  

وإذ حث جلالة الملك نصره الله وأيدة في 08 أبريل من سنة 2019 في رسالة وجهها إلى المشاركين في الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للصحة على ارتكاز الـرعـايـة الصحيـة الأوليـة، عـلى الالتـزام بـالعـدالـة الاجتمـاعيـة، والمسـاواة فـي الـولـوج إلـى الخـدمـات الصحيـة، وعـلى الاعتـراف بـالحـق الأسـاسـي فـي التمتـع بـأعلـى مستـوى ممكـن مـن الصحـة، كمـا ورد فـي المـادة 25 مـن الإعـلان العـالمـي لحقـوق الإنسـان، ونـص عـلى ذلـك دستـور المنظمـة العـالميـة للصحـة الصـادر فـي 1948.

فإن هاته المعايير مغيبة قسريا في المركز الاستشفائي الجامعي بفاس الذي يبقى في غرفة الإنعاش حتى يتم التأشير على عافيته من قبل الوزارة الوصية والمديرية الجهوية للصحة والمديرية الإقليمية للصحة والمسؤول عن إدارة هذا الجسم الصحي الهام ببلادنا، ولتبقى مسؤولية كل مكونات المجتمع المدني الانخراط في معركة إصلاح منظومة الصحة جذريا، والمدخل بالعنصر البشري، وتعرية هاته الشوائب المرضية التي تلوث الصحة وتضع صحة المواطن موضع مقايضة حية، ولعبا بأهم جسم مجتمعي أجمع العالم على أولويته بعد الانتكاسة الصحية الكبرى التي عراها فيروس كورونا، مقوضا بذلك زمن الوهم، وهو ما وعى به جلالته جاعلا الاهتمام بالصحة مركز الأولوية في مخططات المؤسسات، لكن يبقى الفساد أخطر عنصر ممكن أن يذمر كفة الصروح ولو توفرت لها أحدث الأجهزة الصحية والمعقمات.

متعلقات

المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب يختتم أعمال دورة يوليوز العادية 2022 بالمصادقة على جدول أعمالها

الزيارة المفاجئة لابنة الرئيس الامريكي السابق ايفانكا ترامب وزجها لمدينة الداخلة‎‎

مباحثات بوريطة مع ستافان دي ميستورا حول ملف الصحراء‎‎

24 ساعة

المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب يختتم أعمال دورة يوليوز العادية 2022 بالمصادقة على جدول أعمالها

11:15 المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب يختتم أعمال دورة يوليوز العادية 2022 بالمصادقة على جدول أعمالها

الزيارة المفاجئة لابنة الرئيس الامريكي السابق ايفانكا ترامب وزجها لمدينة الداخلة‎‎

10:55 الزيارة المفاجئة لابنة الرئيس الامريكي السابق ايفانكا ترامب وزجها لمدينة الداخلة‎‎

كأس الأمم الأفريقية 2022: لبؤات الأطلس ينضمون إلى ربع النهائي (فيديو)

10:45 كأس الأمم الأفريقية 2022: لبؤات الأطلس ينضمون إلى ربع النهائي (فيديو)

مباحثات بوريطة مع ستافان دي ميستورا حول ملف الصحراء‎‎

10:15 مباحثات بوريطة مع ستافان دي ميستورا حول ملف الصحراء‎‎

عودة الفنان المصطفى بنوقاص بعد جائحة كورونا بفيلم كثرت الهم تضحك

9:30 عودة الفنان المصطفى بنوقاص بعد جائحة كورونا بفيلم كثرت الهم تضحك

عصام الخمليشي يضع ملف ترشيحه لانتخابات الإعادة في الحسيمة‎‎‎‎

0:52 عصام الخمليشي يضع ملف ترشيحه لانتخابات الإعادة في الحسيمة‎‎‎‎

بوطاهر البوطاهري يضع ملف ترشيحه لانتخابات الإعادة في الحسيمة‎‎

18:53 بوطاهر البوطاهري يضع ملف ترشيحه لانتخابات الإعادة في الحسيمة‎‎

جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الرأس الأخضر بمناسبة عيد استقلال بلاده

17:44 جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الرأس الأخضر بمناسبة عيد استقلال بلاده

تسجيل 3849 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية

16:28 تسجيل 3849 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية

الفنانة دنيا بوطازوت تعلن اعتزالها

16:02 الفنانة دنيا بوطازوت تعلن اعتزالها

انضمام فنلندا والسويد لحلف ‘‘الناتو’’

15:28 انضمام فنلندا والسويد لحلف ‘‘الناتو’’

⚽️شباب تارجيست لكرة القدم يحقق الصعود إلى القسم الممتاز بامكانيات متواضعة.

14:59 ⚽️شباب تارجيست لكرة القدم يحقق الصعود إلى القسم الممتاز بامكانيات متواضعة.

أصوات تيفي

مهرجان المسرح الملكي الدولي للكوميديا في دورته الثانيه للكوميدي المرحوم محمد بلقاس وحضور فنانين

مهرجان المسرح الملكي الدولي للكوميديا في دورته الثانيه للكوميدي المرحوم محمد بلقاس وحضور فنانين

المؤتمر الوطني الثالث لحركة المهندسين حول أي دور من أجل اقلاع اقتصادي تنافسي في ظل التحديات الراهنة

المؤتمر الوطني الثالث لحركة المهندسين حول أي دور من أجل اقلاع اقتصادي تنافسي في ظل التحديات الراهنة

لقاء دولي حول الصحة بالرباط تحت شعار الابتكار الإداري في خدمة مؤسسات الرعاية الصحية.

لقاء دولي حول الصحة بالرباط تحت شعار الابتكار الإداري في خدمة مؤسسات الرعاية الصحية.
logo-aswat-white

جريدة أصوات © 2021 جميع حقوق الموقع محفوظة

تصنيفات

  • سياسة
  • مجتمع
  • رياضة
  • حوادث
  • المغرب الازرق
  • شؤون إفريقية
  • مال واعمال
  • دولي
  • جهات
  • ثقافات وفنون
  • صورة و كاريكاتير
  • أصوات تيفي

روابط مهمة

  • من نحن
  • إتصل بنا
  • هيئة التحرير
  • للإعلان معنا
  • تابعونا على الفيس بوك