تطوان والفنيدف إنارة عمومية ليل نهار والفاتورة يؤديها المواطن المغلوب من جيبه

تخوض ساكنة عمالة تطوان وعمالة الفنيدق المضيق احتجاجات صامتة ضد تسعيرة فواتير الماء والكهرباء، والتي يعتبرونها خيالية ومجحفة.

وارتباطا بالموضوع، قال المدون الإعلامي والناشط المجتمعي “عبد المجيد الإدريسي” في حديث خص به جريدة “أصوات”: “برزت بشكل لافت ظاهرة إبقاء مصابيح الإنارة العمومية، مشغلة بشكل متواصل ليلا ونهارا، بالرغم من تبعاتها المادية على ميزانية الجماعة”.

 

وأضاف “ظاهرة تشغيل مصابيح الإنارة العمومية في فترة النهار، شكلت غير ما مرة الموضوع اللافت للانتباه من لدن عدد من الفاعلين الجمعويين وساكنة المدينة، حيث استنكر العديد منهم استمرارها في فترة النهار بعدد من الشوارع، وخصوصا على مستوى الطريق الرابطة بين المضيق وتطوان وبعض الشوارع بتطوان”.

وإعتبر “عبد المجيد الإدريسي” أن الأمر يعد عملا غير مسؤول وإستهتارا بقضايا وانشغالات المواطن المحلي، محملا المسؤولية الكاملة إلى جماعة تطوان وجماعة المضيق أيضا باعتبارهما مكلفان بمهمة تدبير قطاع الإنارة العمومية، بعد تسجيل حالات عديدة تستمر الإنارة خلالها مشتعلة من غير تدخل للجهات المعنية.

وأشار “عبد المجيد الإدريسي” إلى أن الأمر أصبح يثير استنكار ساكنة هاتين المدينتين، دون العمل على إصلاح هذا الخلل لأسباب مجهولة، حيث تظل المصابيح في الكثير من الأحياء والشوارع الرئيسية مشتعلة في واضحة النهار، ولساعات طويلة، وهو ما جلب السخط الكبير.

 

وختم تصريحه قائلا “مع الأسف الشديد تعيش هذه المناطق هذه الأيام على أضواء “امانديس” المشتعلة ليل نهار في احتفالية تقدمها “أمانديس” بتفوقها على الشعب في الغلاء الذي أصبح مشتعلا في كل فاتورة بالبيوت”، مضيفا أن كل هذا على حساب جيوب المواطن المضرور والمنهوك والمغلوب على أمره.

التعليقات مغلقة.