خردي لحسن
وصل المرض بكابرانات الجزائر حد أن كل ما يحمل إسم “المغرب” أو زيارة “المغرب” تقض مضاجعهم وتجعلهم حمقى من كثرة الحقد الأعمى الذي يقتلهم ويحطم توازنهم الكلي، وهو يرون ما يحققه “المغرب” من قفزات وإنجازات في جميع الميادين والمجالات، وفي هذا السياق المرضي، استشاط نظام الكابرنات غضبا، ففقدوا أعصابهم وكادوا أن يصابوا بالإغماء بعدما علموا أن نجوم المنتخب الجزائري قد تقاطروا على عاصمة النخيل مدينة “مراكش”، الجوهرة الحمراء، لقضاء إجازاتهم السنوية؟
ما يجب أن يعرفه كابرانات الجزائر أن عشق “مراكش”، كما المغرب غزى الكون، وأن مشاهير العالم في السياسة والثقافة والرياضة والفن، يتقاطرون لزيارتها وقضاء عطلهم بها، ضمنهم رؤساء دول وقادة، ولاعبوا المنتخب الجزائري هم جزء من هذا العشق للمكان ولساكنة المكان الكرماء الطيبين، حيث يفضلون قضاء إجازتهم السنوية بالجوهرة الحمراء، وأن غضبهم لن يقتل هذا العشق الساكن الأعماق.
لا تفصيل في التحليل يكفي أن يعلموا أن مراكش تصنف من بين أجمل الوجهات السياحية العالمية، وقد وثقوا لهذه الزيارة بصور و”ستوريات” قاموا بنشرها عبر حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يتبين للعالم أن الشعب بالشعب، وأن الكابرنات هاجهسم الأوحد تركيم الثروة وتركيع وإذلال الشعب الجزائري، وتقييد حتى حركة زياراته فما بالنا إن تحدثنا عن حقه في التعبير عن الرفض.
