ميدلت تنظم المهرجان الدولي للسينما والتراث والفيلم الروائي والوثائقي تزامنا مع يوم المهاجر العالمي

وحيد العلالي

تماشيا مع السياسة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله وأيده لدعم الفن والفنانين.

 

تعلن إدارة المهرجان الدولي للسينما والتراث والفيلم الروائي والوثائقي القصيران عن وضع اللمسات الاخيرة لإطفاء الشمعة الخامسة للمهرجان المنظم تحت شعار: التراث والهوية في السينما.

 

 وذلك بالموازاة مع الاحتفال العالمي بيوم المهاجر، هذه النسخة التي تعد رهانا على عاتق اللجنة المنظمة التي تعد بنجاحها  كنظيراتها  السابقة.

 

لذلك يأمل منظموا المهرجان ان يتلقوا الدعم من السلطات المحلية وعلى رأسهم عامل إقليم “ميدلت”، السيد مصطفى النوحي، لهذه الدورة  على غرار مهرجان “التفاح” الذي لقي نجاحا.

  

يذكر أن هذه النسخة سوف تحتفي بالمخرجة المبدعة، “فاطمة بوبكدي”، والناقد الأكاديمي، “حبيب الناصري”، كما ستكون دولة “إسبانيا” حاضرة كضيفة شرف للتعرف عن قرب على تجربتها الرائدة، كما تتميز هذه الدورة بتنوع أنشطتها الموازية والتي تتوزع بين الصالون الدولي للفن المعاصر، وكرنفال تراثي ابتداء من 08 وإلى غاية 14 غشت 2022.

وتهدف هذه الدورة إلى ترسيخ مساره المركزة على الشباب من خلال جعله في صلب اهتماماته من خلال تكثيفه للأنشطة التكوينية في مهن الصناعة السينمائية، وكذا التعريف بالمؤهلات التراثية والسياحية والطبيعية ل”مدينة التفاح” والتي تؤهلها لأن تكون قطبا مهما لصناعة السينما في جهة “درعة تافيلالت” على غرار مدينة “ورززات”، وهي مناسبة للمهنيين لتوثيق ذاكرتنا المحلية والجهوية والوطنية عبر الصوت والصورة في زمن اكتسى فيه الوثائقي إشعاعا وجاذبية غير مسبوقين في السينما، وبالتالي الانخراط الفعلي لتقديم صورة حقيقية ومميزة عن مغرب اليوم المؤمن بمبادرات ابنائه، خصوصا أولئك الذين حملوا على عاتقهم حلم تحويل مدينة “ميدلت” الى قطب سينمائي إنساني عالمي.

التعليقات مغلقة.