درك “سيدي يحيى زعير” و “المنزه” التابع لسرية الدرك الملكي ب”عين العودة” يشن حملة أمنية واسعة على مدى أسبوعين

شنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية “عين العودة” بكل من “سيدي يحيى زعير” و”المنزه”، حملات أمنية تطهيرية مشتركة وصفت بـ”الواسعة”، أسفرت عن اعتقال عدد كبير من الأشخاص الضالعين في قضايا جنحية مختلفة، ضمنها تعاطي الممنوعات في أماكن عمومية والتلبس بحيازتها، وغير ذلك من القضايا، والتي أسفرت عن ضبط 39 شخصا مبحوثا عنهم.

وحسب مصادر جريدة “أصوات”، فقد أعطى قائد سرية “عين العودة” أوامره إلى مختلف المصالح الدركية، التابعة لدائرة نفوذه من أجل تكثيف دورياتها الأمنية بالمناطق التي تشهد تكرارا لحوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.

وتفعيلا للخطة الأمنية ذاتها الهادفة إلى التصدي الاستباقي للجريمة والتي يسهر قائد السرية بعين العودة، القبطان طاريق اشوخى، بنفسه على تنزيلها.

وقد استحسنت الساكنة خيرا بهذه الحملة الأمنية الأولى من نوعها وحجمها، لرجال الدرك الملكي بالمركز الترابي سرية “عين العودة”.

وفي هذا السياق ثمن مواطنون ونشطاء من المجتمع المدني، التحركات الأخيرة، التي يقودها المركز، من أجل إعادة الهدوء واستئصال مظاهر الإجرام وتجفيف منابعه، كما خلفت، ارتياحا واستحسانا لدى ساكنة “عين العودة” و”المنزه” و”سيدي يحيى زعير” لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة وضمان استثباب الأمن والنظام العام.

وأكدت مصادرنا، أن هاته الحملات ستستمر، وأنها ستدخل في إطار استراتيجية العمل اليومي لعناصر الدرك الملكي، بهدف الحد من كافة الظواهر الإجرامية وتوقيف المطلوبين للعدالة.

التعليقات مغلقة.