إلـى متـى ستظـل الأعـين مغـلقة علـى مـلاهـي الشـيـشة بـوجـدة؟

أصوات / مكتب الرباط

أصبحث ظـاهرة تعاطي تدخـين الشـيشة بمدينة وجدة، شرق المغرب،  شيئا غريبا، حيث تعرف المدينة تزايـدا في فتح مـقاهي الشيشـة الليـلية، حيث تجد شكلها الداخـلي كملـهى ليـلي، مكثـظة بزبناءها، وهم في غالبيتهم من القاصـرات وشبـكاث الدعـارة وتجـار المخـدرات.

هذا وتقوم هذه المقـاهي بتنظـيم سهـرات ليـليـة، بحضور فنانين من مختلف الجنسيات، حيث أن معظمها تتواجد بالقرب من المنطقة الحدودية (جوج بغال) المغربية الجزائرية، شرق مدينة وجدة.

فإلى متى ستظل هذه المقـاهي تشكل مرتعا لتخريج ممتهني الدعارة وملجأ لتناول والاتجار في المخدرات بجميع أنواعها؟، وأين هي السلطات ذات الاختصاص في كافة هاته المجالات في التعاطي مع هاته الظاهرة؟ والسؤال المحوري الذي يطرح على السلطات الإقليمية والأمنية المركزية ووزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني وحماية التراب الوطني، ألا تستخق هاته الملاجئ المخصصة للفساد وترويج الممنوعات المتابعة، والتصدي لها، مساهمة في الحفاظ على تماسك المجتمع، وضربا لكل أوكار الجريمة التي تشكل قاعدة عمل المديرية العامة، ومديرها العام، السيد “عبد اللطيف حموشي” الأساسي؟ ومن له المصلحة في بقاء هاته البؤر الإجرامية، وسر إغماض العين عنها دون الدخول في التفاصيل.

الأسئلة تبقى مشعورة والإطار القانوني سند للعمل من أجل اجثتاتها نظرا لعدم توفر هذا النمط من المقاهي على الإطار القانوني لمزاولة المهام.

التعليقات مغلقة.