بعد طرد “حميد شباط” من ”الزيتونة” هذا الأخير يتشبث ب “زيتونة” أخرى

عقب قرار طردة من حزب “جبهة القوى الديمقراطية”، وفي سياق بحثه عن “تجمع آخر” يجمعه ويحقق أهدافه وطموحه السياسي، أعلن “حميد شباط” عن عقد جمع عام تأسيسي لإطار جديد، يوم الأحد، بمدينة الدار البيضاء، سيحمل اسم “التكثل من أجل الديمقراطية”.

جاء هذا الكشف عبر منشور نشره على صدر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيه “إن المؤتمر التأسيسي للإطار الجديد سيتم اليوم الأحد بمدينة الدار البيضاء بحضور مؤتمرين يمثلون مختلف جهات المملكة”.

وكان “حميد شباط”، قد قاد حركة تصحيحية داخل حزب “جبهة القوى الديمقراطية”، بعد النتائج التي أسفر عنها المؤتمر الوطني السادس، الذي عقد مدينة العيون أيام 25 و26 و27 مارس الماضي، والذي أعاد الثقة في “مصطفى بنعلي” أمينا عاما للحزب.

وكانت “جبهة القوى الديمقراطية” في شخص أمينها العام “مصطفى بنعلي” قد أعلنت عن طرد “حميد شباط” من هياكل الحزب المختلفة، حيث قال الأمين العام للجبهة، إن شباط لم تعد له أي صفة داخل التنظيم، وفق القانون، وقد تمت المصادقة على قرار طرده داخل الأمانة العامة، ووجهت في هذا السياق عبر الأمين العام الإقليمي للجبهة بفاس، رسالة إلى رئيس مقاطعة “زواغة” تحمل إخبارا بطرد “حميد شباط ” من صفوف الحزب.

 

وفي سياق متصل كانت الحركة التصحيحية بالجبهة، قد دعت وزارة الداخلية إلى “عدم قبول أو تسلم آو تغيير أو تصريح يقدم لها من طرف الأمين العام المطعون في انتخابه”،فيما اعتبر “شباط” القرار الصادر في حقه خارجا عن السياق القانوني، وموجبا للطعن أمام القضاء، وهو التصريح الذي رد عليه “بنعلي” بأن “الأمر محسوم لدى قيادة الحزب، ومن أراد التوجه للطعن والمحاكم فذلك شأنه”. 

 

وللإشارة فقد طالبت الحركة التصحيحية بالجبهة المجلس الأعلى للحسابات، إلى افتحاص “التمويل العمومي للحزب الذي تم استخدامه لأعراض أخرى وهو ما يشكل اختلاسا للمال العام” وفق تصريح الحركة.

التعليقات مغلقة.