“الجمعية المغربية للديسليكسيا” و”جمعية تنمية التعاون المدرسي” فرع “سيدي سليمان” تنظمان ندوة علمية

متابعة: العربي كرفاص

 

بالقاعة الكبرى بالثانوية التأهيلية، “الأمير مولاي عبد الله”، نظمت “الجمعية المغربية للديسليكسيا” وجمعية “تنمية التعاون المدرسي”، فرع سيدي سليمان، يوم السبت 11 يونيو 2022، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا، ندوة علمية بعنوان “الديسليكسيا بين التعلم والتعليم”، وذلك بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم سيدي سليمان. .

 

وهكذا وتحت شعار “أستاذي خذ بيدي لأتخطى صعوباتي”، نظم هذا اللقاء العلمي التربوي، الذي استهدف مديري المؤسسات التعليمية ومنسقي الأندية الصحية، حضور كل من رئيس وأعضاء جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع “سيدي سليمان”، أعضاء جمعية “الديسليكسيا” فرع “سيدي سليمان”، ممثلة المديرية الإقليمية، السيدة رئيسة مكتب الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتربوية، “الأستاذة فاطمة الخياري”.

هذا، وقد شارك في هذه الندوة العلمية، التي سيرها “عزيز جلال” عضو الفرع المحلي للجمعية المغربية لل”ديسليكسيا”، كل من “سميرة لغريب”، رئيسة الجمعية المغربية لل”ديسليكسيا”، “إيمان الخطاب”، أخصائية نفسية، “سكينة مفكر”، أخصائية “الأرطوفونيا” وصعوبات التعلم، “شيماء قصاصة”، أخصائية نفسية حركية.

 

تخلل هذه الندوة نقاشات وازنة وعميقة، عبر خلالها جل المتدخلين عن انشغالاتهم بمرض “الديسليكسيا” وصعوبات التشخيص، منوهين بهكذا مبادرات هادفة، تسعى إلى تأهيل المدرسين لفهم أعمق، ومطالبين في الوقت ذاته بإشراك الأطر الطبية وشبه الطبية في مواكبة وتتبع ومرافقة حالات المتعلمين ذوي الصعوبات الخاصة.

 

من جانبها، عبّرت رئيسة الجمعية المغربية لللديسليكسا، الأستاذة سميرة لغريب، عن استعداد الجمعية الدائم لمواكبة كل المتعلمين الذين يعانون من صعوبات في التعلم للتدخل، والمساهمة بأطرها وبشكل مجاني تطوعي للتأطير والتكوين والتشخيص والتتبع والمواكبة.

 

بدوره، تقدم رئيس الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي الأستاذ مصطفى قشار بالشكر للجمعية المغربية للديسليكسيا على هذه المبادرة العلمية التربوية الإنسانية الهامة، كما أشاد عاليا بالدعم والمساندة المستمرين للمديرية الإقليمية في شخص المدير الإقليمي الأستاذ المصطفى أوشريف، وتوجه، كذلك، الأستاذ قشار بالشكر للسيد مدير ثانوية الأمير مولاي عبد الله التأهيلية على حفاوة الاستقبال والتعاون في التنظيم.

 

ومن الجدير بالذكر أنه قبل اختتام هذا المحفل العلمي، سُلّمت للمحاضِرات شواهد المشاركة.

التعليقات مغلقة.