ج بوهني
عبر عدد من المواطنين المغاربة عن استيائهم الشديد جراء الزيادة الجديدة والمفاجئة في أسعار المحروقات صبيحة اليوم الأربعاء 15 يونيو الجاري.
ووفقا لما عاينته «جريدة أصوات» في شاشات عدد من محطات الوقود المختلفة ، فقد تراوحت الارتفاعات الجديدة بين 15 و16 درهما للتر الواحد من الغازوال، و17 و18 للتر الواحد من سعر البنزين، حسب المدن والمناطق.
وطبقا لتصريحات متفرقة استقتها «جريدة أصوات» فإن عددا من المواطنين ضاقوا ذرعا بهذه الزيادات المتكررة والمستمرة، والتي تأتي في خضم ظروف اقتصادية صعبة مطبوعة بارتفاع الأسعار لجل المواد الاستهلاكية الأساسية.
وشدد عدد من المواطنين في تصريحاتهم أن لا طاقة لهم بمواكبة الارتفاعات الصاروخية لأسعار المحروقات، وهو ما دفع جلهم للتخلي عن التنقل بسياراتهم مقابل استعمال وسائل النقل العمومي، رغم ما يتسبب لهم فيه هذا الأمر من مشاكل في العمل بسبب التأخر، وكذا المخاطر التي يعرضهم لها بسبب التحرش وانتشار ظاهرة “السرقة”.
ويأمل هؤلاء المواطنون، خاصة الفئات محدودة الدخل، من الحكومة التدخل وإيجاد حلول عاجلة لهذا الوضع الآخذ في الاستمرار، وإنقاذ الأسر الهشة والضعيفة والمتوسطة من الغلاء الذي ألهب جيوبها وأفقرها.
جدير بالذكر أن حكومة «عزيز أخنوش» جددت التأكيد على لسان أكثر من وزير تشبثها بعدم قدرتها على دعم المحروقات، بقدر ما ستستمر في دعمها لقطاع النقل واتخاذها إجراءات أخرى لمواجهة الغلاء من قبيل وقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على البذور الزيتية والزيوت الخام .
