الدارالبيضاء – أحمد أموزك
أضحى ملعب القرب المرحوم ” عبداللطيف بگار ” بمقاطعة مرس السلطان يعيش على وقع الفوضى و التسيير العشوائي بسبب غياب موظفين به .
إذ كانت فكرة إنشاء ملاعب القرب ضمانا للحد الادنى من إندماج الشباب في محيطهم السوسيو رياضي ، و كان الغرض من إنشاء هده المرافق لصالح أبناء أحياء منطقة درب السلطان ، عبر توفير الحد الادنى من البنيات الأساسية الثقافية و الفنية و الرياضية لتفتيق مواهب الشباب ، و تقريب هده الأنشطة من الشباب ، و جعلها نصب اعينهم في مسلسل طموح بهدف توزيع مهارات الشباب ما بين الرياضة و الثقافة و الفن و غيرها من الأنشطة .
لهدا الغرض ، عرفت مقاطعة مرس السلطان ، ظهور مجموعة من ملاعب القرب ، تم تخصيص ميزانيات ضخمة لإستفادة جمعيات الاحياء ، تماشيا مع المبادرة السامية لملك البلاد محمد السادس نصره الله ، و التي جاءت هده المشاريع الرياضية على إثر جولاته السامية في بناء و تسيير و تجهيز ملاعب الاحياء او ملاعب القرب .
غير أن الواقع الذي وقفت عليه جريدة ” أصوات ” لعملية تسيير ملعب ” عبداللطيف بگار ” غير سليمة ، و اصبح هدا الملعب يعرف غيابا شبه كلي لتسيير مشرف ، في ظل ما أصبح يعرف بغياب تتبع إشراف مجلس ذات المقاطعة .
فما يتعرض له الملعب المذكور ، لإتلاف محتوياته ، رغم انه كان قد عرف برمجة مبالغ مالية ضخمة خلال المجلس السابق .
فرسالتنا موجهة لرئيس المقاطعة ” محمد بودريقة ” قصد التفكير في وضع موظفين مؤهلين للإشراف على سير هدا الملعب ، بدل ترك الأمر على عواهنه ، و لم لا التفكير في وضع حراسة على هده المعلمة الرياضية ، باعتباره له ذراية واسعة بالتدبير الرياضي .
