أحمد أموزك ،
بلغ إلى علم جريدة ” أصوات ” أن هناك سيارات أجرة كبيرة ( طاكسيات بيضاء ) ، تجوب شوارع مدينة الدار البيضاء دون حصولها على مأذونيات ، او رخص السياقة « الثقة » .
حيث ان هذه الطاكسيات تشتغل خارج القانون ، و رغم ذلك فإنها تعمل على نقل الزبائن ، في ظل تغاضي و سياسة « عين ميكة » لأن مالكيها من ذوي الأمر و النهي .
و بما ان القانون يمنع التوفر على اكثر من مأذونية لشخص واحد ، و إدا تجاوز الثلاثة مأذونيات فالأمر يقتضي إنشاء شركة .
فاستفادة ، ما قد يكبد الدولة خسائر مالية تصل إلى مبلغ 32 مليون سنتيم ، إلى جيب بعض مالكي الماذونيات دون السائقين المهنيين .
و للدولة كافة الإمكانيات من اجل تحري الأمر و تصحيح الوضعية الراهنة ، عبر منح الدعم المالي لمن يستحقه .
فدعم سيارات الأجرة يصل إلى ( 1600 درهما شهريا ) .
و حسب الاخبار التي توصلت بها الجريدة ” أصوات ” ان سائق سيارة الأجرة يشتغل بنسخة من ” لگريمة ” و هدا يتعارض مع مقتضيات القانون .
على وزارة التجهيز و النقل بفتح تحقيق عاجل فيما يجري .
ف ” بورجوازية ” قطاع النقل بالمغرب ، تقتضي الاستماع للملتصقين بالعمل و المرتبطين به بشكل يومي .
و ضرورة التحري في مدى توفر سائقي الطاكسيات التي تجوب شوارع المدينة على رخص ” الثقة ” من عدمها و خصوصا خلال الفترة الليلية .
